«الناتو» يدين تصعيد التوتر بين تركيا واليونان في شرق المتوسط

الأمين العام لحلف الناتو يانس ستولتنبرغ (إ.ب.أ)
الأمين العام لحلف الناتو يانس ستولتنبرغ (إ.ب.أ)
TT

«الناتو» يدين تصعيد التوتر بين تركيا واليونان في شرق المتوسط

الأمين العام لحلف الناتو يانس ستولتنبرغ (إ.ب.أ)
الأمين العام لحلف الناتو يانس ستولتنبرغ (إ.ب.أ)

أدان حلف شمال الأطلسي (الناتو)، اليوم (الخميس)، تصعيد التوتر بين تركيا واليونان في شرق المتوسط، وطلب من البلدين العضوين فيه احترام القانون الدولي لتسوية خلافاتهما في اجتماع لوزراء الدفاع في بروكسل.
وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ في تقرير عن اليوم الأول لاجتماع وزراء الدفاع الافتراضي: «إننا متفقون جميعاً على أنه يجب تسوية التوتر على أساس القانون الدولي والتضامن بين الحلفاء»، وأضاف: «ونقر جميعاً بأنه من المهم تفادي التصريحات والتصرفات التي قد تؤجج التوتر».
وأرسلت تركيا مجدداً في 12 أكتوبر (تشرين الأول) سفينة لاستكشاف الغاز في منطقة متنازَع عليها بين البلدين بين جزيرتي رودوس وكاستيلوريزو.
وتتهم اليونان تركيا بانتهاك القانون البحري الدولي من خلال التنقيب في مياهها وتطالب بعقوبات أوروبية على أنقرة. وتؤكد تركيا في المقابل حقها في استكشاف موارد الطاقة في هذه المنطقة من شرق المتوسط بحجة أن وجود جزيرة كاستيلوريزو اليونانية الصغيرة قرب سواحلها لا يكفي لبسط أثينا سيادتها.
واتفقت اليونان وتركيا، العضوان في الحلف الأطلسي، على إقامة خط مباشر تفادياً لخطر وقوع حوادث في البحر والجو والمساهمة في تسوية الخلافات بين البلدين.
وقال ستولتنبرغ: «نبحث في سبل توسيع هذه الآلية وتعزيزها»، وأضاف أن الخلافات يجب تسويتها «على المستوى السياسي».



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».