الذهب يتراجع مع ارتفاع الدولار وسط شكوك بشأن التحفيز الأميركي

الذهب يتراجع مع ارتفاع الدولار وسط شكوك بشأن التحفيز الأميركي
TT

الذهب يتراجع مع ارتفاع الدولار وسط شكوك بشأن التحفيز الأميركي

الذهب يتراجع مع ارتفاع الدولار وسط شكوك بشأن التحفيز الأميركي

تراجع الذهب، اليوم (الخميس)، إذ عوض الدولار بعض الخسائر بعد شكوك حيال إمكانية توصل مشرعين أميركيين لاتفاق بشأن حزمة مساعدات جديدة للمتضررين من فيروس كورونا قبل انتخابات الرئاسة الشهر المقبل.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.57 في المئة إلى 1913.56 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 06:06 بتوقيت غرينتش، متراجعا عن مستوى 1931.01 دولار للأوقية الذي سجله أمس (الأربعاء) وكانت أعلى مستوى منذ 12 أكتوبر (تشرين الأول). وانخفض الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.7 في المئة إلى 1916.60 دولار.
وتعرضت محادثات حزمة التحفيز بين النواب الأميركيين لانتكاسة أمس عندما اتهم الرئيس دونالد ترامب الديمقراطيين بعدم الرغبة في التوصل إلى حل وسط بشأن المساعدات.
وبددت تلك الأنباء الإقبال على المخاطرة ورفعت الدولار مقابل عملات منافسة مما جعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
وارتفعت الأسعار أكثر من 26 في المئة منذ بداية العام بفضل أسعار الفائدة القريبة من الصفر في أنحاء العالم وبرامج تحفيز غير مسبوقة لتخفيف الصدمة الاقتصادية بسبب تفاقم الجائحة مما يزيد من جاذبية المعدن النفيس.
وينتظر المستثمرون الآن المناظرة النهائية لانتخابات الرئاسة الأميركية بين ترامب ومنافسه جو بايدن مساء اليوم، وكذلك صدور تقرير إعانات البطالة الأميركية في وقت لاحق اليوم.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.9 في المئة إلى 24.85 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.1 في المئة إلى 887.32 دولار، ولم يشهد البلاديوم تغيرا يذكر وسجل 2403.81 دولار.


مقالات ذات صلة

الذهب قُرب أعلى مستوى في أسبوعين وسط تركيز على بيانات التضخم الأميركي

الاقتصاد سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع ببيت الذهب «برو أوره» بميونيخ (رويترز)

الذهب قُرب أعلى مستوى في أسبوعين وسط تركيز على بيانات التضخم الأميركي

ظلت أسعار الذهب قُرب ذروة أسبوعين، بدعم من تصاعد التوترات الجيوسياسية، وتوقعات إقدام مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» على خفض آخر لأسعار الفائدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سبائك ذهبية معروضة في مكتب «غولد سيلفر سنترال» بسنغافورة (رويترز)

توقعات باستمرار تألق الذهب حتى 2025 ليصل إلى 2950 دولاراً

مع عودة دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، من المحتمل أن يكون هناك مزيد من عدم اليقين بشأن التجارة والتعريفات الجمركية، مما سيدعم أيضاً سعر الذهب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سبائك ذهبية في مصنع «أويغوسا» لفصل الذهب والفضة في فيينا (رويترز)

ارتفاع طفيف لأسعار الذهب مع ترقب بيانات تضخم أميركية

ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين مع ترقب المستثمرين بيانات تضخم أميركية هذا الأسبوع، تلمساً لمؤشرات على السياسة النقدية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مقر بنك الشعب الصيني في بكين (رويترز)

بعد توقف لـ6 أشهر... الصين تستأنف شراء الذهب في نوفمبر

استأنف البنك المركزي الصيني شراء الذهب للاحتياطيات النقدية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بعد توقف استمر 6 أشهر.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد سبائك ذهبية في أحد البنوك بزيوريخ في سويسرا (رويترز)

الذهب يتجه نحو الانخفاض بانتظار تقرير الوظائف الأميركي

ارتفعت أسعار الذهب قليلاً، يوم الجمعة، لكنها تواصل التوجه نحو ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي، في وقت يترقب فيه المستثمرون بيانات الوظائف الأميركية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.