مستشار الأمن القومي الأميركي: الصين تهديد القرن

مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين (رويترز)
مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين (رويترز)
TT

مستشار الأمن القومي الأميركي: الصين تهديد القرن

مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين (رويترز)
مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين (رويترز)

اتهم مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي دونالد ترمب الصين، اليوم الأربعاء، بمحاولة سرقة أبحاث لقاح كوفيد-19 من الغرب، واصفاً إياها بأنها منافس خبيث يسعى إلى احتكار كل صناعة مهمة في القرن الحادي والعشرين.
ويعتبر ترمب الصين المنافس الرئيسي للولايات المتحدة، واتهم الحزب الشيوعي الصيني بالاستفادة من التجارة وعدم قول الحقيقة بشأن تفشي فيروس كورونا المستجد، الذي يسميه «طاعون الصين».
وفي انتقاد للصين استمر 20 دقيقة، أبلغ روبرت أوبراين كبار المسؤولين العسكريين والاستخباراتيين البريطانيين والأميركيين أن الصين كانت قوة غاشمة تقوم بقمع شعبها وتسعى لإخضاع الجيران والقوى الغربية، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال أوبراين لمنتدى أتلانتيك فيوتشر عبر رابط فيديو إلى حاملة الطائرات البريطانية الملكة إليزابيث «يسعى الحزب الشيوعي الصيني للهيمنة في جميع المجالات والقطاعات... ويخطط لاحتكار كل صناعة مهمة في القرن الحادي والعشرين».
وأضاف «في الآونة الأخيرة، استخدمت جمهورية الصين الشعبية التجسس عبر الإنترنت لاستهداف الشركات التي تطور لقاحات وعلاجات كوفيد في أوروبا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، بينما كانت تروج لضرورة التعاون الدولي».
وتقول الصين في عهد الرئيس شي جينبينغ إن الغرب، وواشنطن على وجه الخصوص، تسيطر عليه حالة من هستيريا العداء للصين ويهيمن عليه الفكر الاستعماري ويتملكه الغضب من أن الصين أصبحت الآن مرة أخرى واحدة من أكبر اقتصادين في العالم.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».