الاتحاد يقترب من حجازي وأوفيني على مشارف الرحيل

من استعدادات الاتحاد للفتح (الشرق الأوسط)
من استعدادات الاتحاد للفتح (الشرق الأوسط)
TT

الاتحاد يقترب من حجازي وأوفيني على مشارف الرحيل

من استعدادات الاتحاد للفتح (الشرق الأوسط)
من استعدادات الاتحاد للفتح (الشرق الأوسط)

يكثف الاتحاديون مساعيهم لإنهاء ملف المدافع الجديد خلال هذه الأيام، وسط أنباء عن اقترابهم من التوقيع مع الدولي المصري أحمد حجازي مدافع وست بروميتش الإنجليزي.
وبحسب مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» فإن هناك عددا من الخيارات الأجنبية البرازيلية والأفريقية على طاولة المفاوضات قبل أن تتجه بوصلة الاتحاد نحو استقطاب حجازي والاتفاق مع ناديه الإنجليزي على انضمام اللاعب بنظام الإعارة لموسم رياضي خلال الميركاتو الصيفي الحالي.
وأشارت المصادر إلى أن اللاعب حجازي متردد في قبول العرض، حيث اشترط عدة ضمانات مالية إلى جانب رغبته البقاء بالدوري الإنجليزي، خاصة بعد صعود وست بروميتش هذا الموسم للبريميرليغ.
وتأتي الرغبة الاتحادية في استقطاب حجازي لتدعيم صفوف الفريق الدفاعية بلاعب له ثقل فني وقادر على صناعة الفارق مع الفريق ليكون بديلاً للاعب البرازيلي برونو أوفيني الذي خرج من حسابات ابن جلدته المدرب فابيو كاريلي.
وتنوي إدارة الاتحاد إلغاء عقد أوفيني ودياً حيث شرعت في مفاوضات مع اللاعب لتسوية لتسوية مالية معه بعد ظهوره بمستوى غير مُرض في مواجهة الفريق الماضية أمام الاتفاق والتي خسرها الفريق بهدفين مقابل هدف في الجولة الأولى لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. ويعد حجازي من عناصر الخبرة في صفوف منتخب مصر الأول، وسبق له اللعب مع أندية الإسماعيلي والأهلي كما احترف في صفوف فيورنتينا الإيطالي خلال عام 2015. وانضم حجازي للعب في صفوف وست بروميتش في صيف 2017 قادماً من الأهلي المصري على سبيل الإعارة، ومن ثم تم شراء اللاعب في انتقالات يناير (كانون الثاني) 2018.
وخاض حجازي مع نادي وست بروميتش 104 مباريات بمختلف المسابقات وسجل 4 أهداف وصنع هدفين وذلك بحسب أرقامه عبر موقع ترانسفير ماركت. وعلى الصعيد الفني، شرع البرازيلي فابيو كاريلي مدرب الاتحاد يوم أمس في الوقوف على جاهزية خياراته الفنية لقائمة الفريق لمواجهة الفتح السبت المقبل ضمن منافسات الجولة الثانية لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين إلى جانب الشروع في رسم المنهجية المناسبة للمباراة.
ويتطلع كاريلي للعودة إلى جدة بنقاط المباراة الثلاث من أمام الفتح وعودة الفريق لجادة الانتصارات مجدداً بعد الخسارة التي مني بها الفريق أمام الاتفاق في مستهل انطلاقة الدوري السعودي للمحترفين.
وينتظر أن تغادر بعثة فريق الاتحاد إلى الهفوف في وقت مبكر الجمعة تمهيداً للمواجهة التي ستجمع الفريقين على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية.
من جهة ثانية، التحق عبد العزيز الجبرين لاعب فريق النصر السابق رسمياً بصفوف فريق الاتحاد، بعد أن تم التوقيع معه لمدة عامين.
ورحبت إدارة الاتحاد باللاعب متمنية له التوفيق في تحقيق النتائج المرجوة.
وكان الجبرين صاحب الـ30 عاماً، انتقل في صيف عام 2014 من الرائد إلى النصر، وشارك في 96 مباراة رسمية مع الفريق الأول، سجل خلالها هدفين، وصنع 4 أخرى، فيما وقع مخالصة مالية مع نادي النصر، الثلاثاء الماضي، لينهي بذلك مسيرته بقميص العالمي والتي امتدت من 2014 حتى 2020.
وخرج الجبرين من حسابات المدرب البرتغالي روي فيتوريا للموسم، وذلك لعدم حاجته لخدمات اللاعب في ظل توافر لاعبين آخرين في نفس مركزه.
يذكر أن الجبرين قد تألق بقميص الرائد خلال الفترة من 2010 حتى 2014 ثم انتقل بعد ذلك إلى النصر ليمثل صفوف الفريق الأول لـ6 مواسم.
من جهته يلتحق لاعب الرأس الأخضر غاري رودريغيز بتدريبات فريق الاتحاد خلال اليومين المقبلين بعد وصوله إلى جدة يوم أمس بعد أن أنهى نادي فنربخشة التركي إعارته، وأبدى اللاعب جاهزيته الفنية للمشاركة مع الفريق وإسعاد جماهيره، بينما ينتظر أن تشهد مواجهة الديربي المقبلة أمام الأهلي أواخر شهر أكتوبر (تشرين الأول) الجاري مشاركة اللاعب في قائمة الفريق الأساسية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.