الدوري الإنجليزي الممتاز ينجو من انقلاب «مشروع الصورة الكبيرة»

خطة ليفربول ومانشستر يونايتد تهدف إلى زيادة سطوة الأندية الكبرى على حساب البطولة نفسها

«مشروع الصورة الكبيرة» يتضمن منح الدوريات الأدنى 25% من عائدات بث الدوري الممتاز (أ.ب)
«مشروع الصورة الكبيرة» يتضمن منح الدوريات الأدنى 25% من عائدات بث الدوري الممتاز (أ.ب)
TT

الدوري الإنجليزي الممتاز ينجو من انقلاب «مشروع الصورة الكبيرة»

«مشروع الصورة الكبيرة» يتضمن منح الدوريات الأدنى 25% من عائدات بث الدوري الممتاز (أ.ب)
«مشروع الصورة الكبيرة» يتضمن منح الدوريات الأدنى 25% من عائدات بث الدوري الممتاز (أ.ب)

قبل أقل من أسبوعين من الآن، كانت كرة القدم تبدو مختلفة تماما عما هي عليه الآن، وكانت كل مخاوفنا تتمثل في تداعيات تفشي فيروس كورونا، والكارثة المالية التي تهدد مستقبل اللعبة، واستمرار عدم المساواة العرقية داخل الرياضة، أليس كذلك؟ كان هذا هو الحال قبل الإعلان عن المسودة السابعة عشرة (أو الثامنة عشرة) لما يسمى «مشروع الصورة الكبيرة»، والتي تدعو إلى إعادة الهيكلة الكاملة لكرة القدم الإنجليزية كما نعرفها. وقد أدى ذلك إلى إثارة حالة من الجدل الشديد بين كبار المسؤولين عن اللعبة.
وفجأة، وجدنا أن هذا التوتر الذي ظل بعيداً عن الأنظار طوال هذه السنوات، يظهر على السطح الآن بشكل مضطرب للغاية. في الحقيقة، هناك مفارقة كبيرة في «مشروع الصورة الكبيرة»، فمن ناحية، هناك لعبة واضحة من قبل أكبر الأندية في الدوري الإنجليزي الممتاز، يتم طهيها خلف الأبواب المغلقة، وقد تم اختيار التوقيت بعناية بسبب غياب الجماهير عن الملاعب. ومن ناحية أخرى، هناك خطة مدروسة ومنصفة إلى حد كبير لمستقبل وهيكل كرة القدم.
ومن حق المرء أن يشعر أن الجدل المثار برمته كان يدور حول الأطراف التي قدمت الاقتراح، أكثر من المقترحات نفسها أو الأسباب التي أدت إلى ظهور مثل هذه المقترحات! وفي غضون ساعات قليلة من تسريب هذه المقترحات، أصدرت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بياناً انتقدت فيه الخطط التي «يمكن أن يكون لها تأثير ضار على اللعبة بأكملها»، لكنها استخدمت كلمات أكثر لتوجيه الانتقادات لرئيس رابطة الأندية المحترفة، ريك بارك، حيث قال البيان: «نشعر بخيبة أمل لرؤية ريك باري يقدم الدعم لهذه الخطة».
ولم تكن رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز هي الوحيدة التي وجهت الانتقادات لباري، حيث قام رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، غريغ كلارك، بالشيء نفسه خلال اجتماع لرابطة الدوري الإنجليزي الممتاز تم الإعلان خلاله عن الرفض الرسمي لمشروع الصورة الكبيرة. إن الخطة التي وضعها كبار المسؤولين التنفيذيين في ليفربول ومانشستر يونايتد (واتضح لاحقاً أنها تحظى بموافقة جميع أصحاب المصلحة في جميع أنحاء اللعبة، بما في ذلك كلارك) سرعان ما تحولت إلى معركة بين نصفي هرم كرة القدم الإنجليزية، في الوقت الذي كان فيه باري في قلب هذه المعركة.
كل هذا يؤدي إلى حالة من الجدل المثيرة للاهتمام. لقد كان من المنطقي أن توجه رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز انتقادات لاذعة لرئيس رابطة الأندية الأدنى من الدوري الإنجليزي الممتاز (والذي كان يوما ما أول رئيس تنفيذي لرابطة الدوري الإنجليزي الممتاز)، بدلاً من توجيه اللوم إلى ناديي ليفربول ومانشستر يونايتد، وهما أكثر الأندية تتويجا بالبطولات ضمن أعضاء الرابطة! لكن في الوقت نفسه، لم تكن هذه الكراهية مفتعلة، بل كانت حقيقية تماما، بل وتجعل المرء يتساءل عن الأسباب التي تجعل رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز تشعر بهذا الغضب الشديد من هذه الخطة.
ربما يعود السبب في ذلك إلى أنها تعلم أن هذه الخطة لها أهداف خفية. ومن الناحية الظاهرية، كان اجتماع رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز مؤخرا بمثابة إعلان عن «وأد» مشروع الصورة الكبيرة، وإهانة لناديي ليفربول ومانشستر يونايتد اللذين كان عليهما مواكبة الأمر من خلال الإعلان عن أنهما سيجريان «مراجعة استراتيجية». وإذا كان الأمر كذلك، فقد كانت هذه طريقة سلمية من قبل رابطة أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لدرء أي انقلاب. وهناك تفسير آخر بالطبع يتمثل في أن مؤيدي مشروع الصورة الكبيرة سيستغلون الإعلان عن هذه المراجعة لتقديم وطرح الأفكار نفسها مرة أخرى، وهذه المرة بموافقة صريحة من الرابطة لدراسة هذه المقترحات.
وفي الحقيقة، فإن رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، ورابطة الدوريات الأدنى من الدوري الإنجليزي الممتاز، واتحاد كرة القدم، وأي مواطن عادي يعلمون أن التحدي الوجودي الحقيقي الذي يمثله مشروع الصورة الكبيرة يتمثل في محاولة الأندية الكبرى في كرة القدم الإنجليزية لاستعراض عضلاتها، ويقال إن هذا أحد الأسباب التي أدت إلى رحيل ريتشارد سكودامور عن منصبه في عام 2018، بعد 20 عاماً من العمل في رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز. لكن هذا هو ما وصلت إليه الأمور الآن، ومن المؤكد أنه ستكون هناك تحديات هائلة لهذه اللعبة، وخاصة للدوري الإنجليزي الممتاز الذي يعد البطولة الأكثر حصولا على عائدات البث التلفزيوني في العالم، على نطاق واسع خلال المرحلة المقبلة.
وغالباً ما يُنظر إلى رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز على أنها عملاق قوي للغاية وقادر على سحق أي شيء آخر في اللعبة. وما فعله مشروع الصورة الكبيرة، على الأقل النسخة التي أقرها باري، هو الحد من قوة هذه الرابطة. ووفقا لمسودة مشروع الصورة الكبيرة، فإن الأندية الستة الكبرى ستكون صاحبة القرار وسيكون لها صلاحيات أكبر في التصويت، في الوقت الذي سيتم فيه تقليص صلاحيات الأندية الأخرى إلى شيء أكثر مساواة للفرق المشاركة في دوري الدرجة الأولى.
هذا هو الوضع الذي تبدو عليه الأمور للوهلة الأولى، لكن هذا الأمر لم يعجب رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، التي ردت بقوة، ويبدو أنها ستنتصر في نهاية المطاف. وحتى الرئيس التنفيذي الجديد، ريتشارد ماسترز، قدم خطة إنقاذ للدوريات الأدنى من الدوري الإنجليزي الممتاز بسبب تفشي فيروس كورونا بقيمة أقل من تلك التي رفضت بالفعل من قبل! ومع ذلك، قد تبدو الأمور مختلفة على المدى الطويل. صحيح أن ليفربول ومانشستر يونايتد هادئان في الوقت الحالي، لكنهما لن يبقيا على هذا النحو إلى الأبد. أما باري فيحتفظ على الأقل بدعم جميع الأندية الـ72 تقريبا. وفي غضون ذلك، هناك إجماع الآن في جميع أنحاء اللعبة على أن الأمور بحاجة إلى التغيير. لكن يبدو أن الدوري الإنجليزي الممتاز سيكون الخاسر الأكبر في هذه المعركة!
وكان ستيف باريش رئيس مجلس إدارة نادي كريستال بالاس المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز انتقد الخطة الداعية إلى إعادة هيكلة البطولة تنظيميا وماليا والمعروفة باسم مشروع الصورة الكبيرة ووصفها بأنها «تضرب أهم قيم كرة القدم». ووصف باريش الدوري الممتاز بأنه «منتج رائع»، قائلا إن أي عبث في أنظمته المالية والإدارية سيشكل خطورة على الأندية. الخطة التي تقدم بها ليفربول ومانشستر يونايتد والتي تتضمن مقترحات بزيادة الأموال المخصصة لعدد 72 ناديا في الدرجات الأدنى لكنها تشمل أيضا منح حقوق تصويت مميزة للأندية الكبيرة في الدوري الممتاز وخفض عدد الفرق في البطولة إلى 18 من 20 فريقا انتقدها البعض.
وقال باريش: «بالطبع علينا البحث دوما عن سبل لتحسين مستوى اللعبة وهذه الخطة بها بعض النقاط الجيدة. لكن لدينا بالفعل منتج رائع ومن وجهة نظري فإن أي عبث من جانبنا سيكون بمثابة خطر يهددنا». وأضاف باريش «كثير من المقترحات في مشروع الصورة الكبيرة تضرب أهم قيم كرة القدم... وهي أن النتيجة تتحدد بناء على الإنجاز والنجاح. مؤسسو الدوري الإنجليزي الممتاز وضعوا قواعد تمنع حدوث أي تغييرات جذرية وغير مدروسة جيدا».



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.