لجنة حكومية بريطانية: «كورونا» باق للأبد

رجل يضع كمامة يمر بين لافتتين عن الإجراءات الجديدة لمواجهة تفشي كورونا في لندن (إ.ب.أ)
رجل يضع كمامة يمر بين لافتتين عن الإجراءات الجديدة لمواجهة تفشي كورونا في لندن (إ.ب.أ)
TT

لجنة حكومية بريطانية: «كورونا» باق للأبد

رجل يضع كمامة يمر بين لافتتين عن الإجراءات الجديدة لمواجهة تفشي كورونا في لندن (إ.ب.أ)
رجل يضع كمامة يمر بين لافتتين عن الإجراءات الجديدة لمواجهة تفشي كورونا في لندن (إ.ب.أ)

قال عالم بريطاني من اللجنة الحكومية المكلفة بالتصدي لجائحة فيروس «كورونا» إن الفيروس باق «للأبد» ومن المستبعد القضاء عليه لكن التوصل للقاح يمكن أن يحسن الوضع.
وتواجه بريطانيا، مثل غيرها من الدول الأوروبية، حاليا ارتفاعا جديدا في حالات الإصابة بكوفيد - 19 المرض الناتج عن الإصابة بالفيروس وتخضع أغلب أرجاء البلاد لقيود لاحتوائه، وسجلت أكثر من 21 ألف حالة إصابة أمس (الثلاثاء).
وقال جون إدموندز من المجموعة الاستشارية العلمية للطوارئ لنواب البرلمان: «سيتعين علينا التعايش مع هذا الفيروس للأبد. الفرص ضئيلة جدا للقضاء عليه».
ولكنه قال إن احتمال التوصل إلى لقاح بحلول نهاية الشتاء يجب أن يؤثر على استراتيجية الحكومة الآن، وأضاف: «إذا كانت اللقاحات في متناول اليد فأعتقد أنه يتعين علينا الإبقاء على الحالات عند أقل مستوى الآن لأن اللقاح سيكون متاحا في المستقبل القريب».
وقال إن بريطانيا «لعبت لعبة ذكية» بالاستثمار في العديد من اللقاحات.
ووقعت بريطانيا اتفاقات توريد لستة لقاحات مختلفة لكوفيد - 19 وأمنت 340 مليون جرعة من أنواع استخدمت تكنولوجيات مختلفة.
وفي سياق متصل، سجلت بريطانيا قرابة 27 ألف حالة إصابة جديدة بـ«كورونا» في 24 ساعة.
بهذا يرتفع إجمالي عدد الإصابات في بريطانيا إلى أكثر من 789 ألف حالة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى أكثر من 44 ألف حالة، وفقا لما أعلنته الحكومة البريطانية اليوم.
ويتوقع الخبراء أن هناك أعدادا غير مسجلة بسبب النقص في الاختبارات ولكل منطقة في البلاد أن تقرر التدابير الخاصة بها في مكافحة الموجة الثانية للوباء التي تأثر بها شمال إنجلترا وأجزاء في ويلز واسكوتلندا وآيرلندا الشمالية، بصورة قوية على نحو خاص.
ووفقا لإحصائيات أوروبية، فإن بريطانيا، التي يقطنها نحو 67 مليون نسمة، تعد واحدة من أكثر الدول تضررا من الجائحة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».