السعودية تعيّن سفيرة لدى النرويج

السفيرة آمال يحيى المعلمي (الشرق الأوسط)
السفيرة آمال يحيى المعلمي (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تعيّن سفيرة لدى النرويج

السفيرة آمال يحيى المعلمي (الشرق الأوسط)
السفيرة آمال يحيى المعلمي (الشرق الأوسط)

أسندت السعودية مهمة دبلوماسية لسيدة أخرى كسفيرة لها لدى مملكة النرويج وهي ثاني امرأة تشغل مثل هذه المنصب الدبلوماسي الرفيع لبلادها.
وأدت، آمال يحيى المعلمي، القسم سفيرة لبلادها في أوسلو، عبر الاتصال المرئي أمام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز وبحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقالت آمال المعلمي لـ«الشرق الأوسط»: «شهدنا تطورات عديدة شملت جميع نواحي المجتمع في السعودية وانعكست على جميع فئاته، ولعل أبرز المنعكسات الإيجابية ما تحقق للمرأة الذي استلزم تحقيق أهدافها التنموية».
وقالت إن تعيينها يأتي مع خبر اقتصادي، يؤكد أن نسبة المرأة في سوق العمل السعودية بلغ 27 في المائة، حيث كان الهدف هو وصولها في 2020 إلى 20 في المائة «وقد فاق ما رسمناه منذ بداية إطلاق الرؤية».
وأضافت المعلمي «بخصوص تمكين المرأة في السلك الدبلوماسي فإن تمثيل المرأة في منصب سفيرة عالمياً يعتبر قليلا بالنسبة للرجال، وهو منصب تكليف وتشريف، وذلك لظروف هذا المنصب ومتطلباته من مهام تنقل مستمرة واغتراب إلى آخره، ووجود سفيرتين من السعودية على المستوى الغربي هو جيد، ونطمح من التمكين أكثر مستقبلاً».
وقد مثلت المرأة السعودية المملكة على المستويات الدولية سابقا في مناصب عدة كوجود الأميرة هيفاء المقرن بمنصب مندوبة دائمة للمملكة في الأمم المتحدة، وثريا عبيد في منصب الأمين العام المساعد الأمم المتحدة، ولبنى الأنصاري وحنان بلخي في منظمة الصحة العالمية.
وتأتي المعلمي للمنصب الدبلوماسي الجديد من مواقع العمل الحكومي، حيث تشغل منذ العام الماضي منصب مدير عام المنظمات والتعاون الدولي في هيئة حقوق الإنسان الرسمية بالسعودية، وتحمل السفيرة الجديدة شهادة دراسات عليا في الاتصال الجماهيري والإعلام من «جامعة دنفر» في الولايات المتحدة، وبكالوريوس آداب تخصص لغة إنجليزية من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في السعودية، بالإضافة إلى زمالة مركز الدراسات الإسلامية في جامعة «أكسفورد» في المملكة المتحدة.
وبدأت حياتها المهنية قبل أكثر من 20 عاماً، في المجال التربوي والتدريب والتنمية الاجتماعية، حيث عملت معلّمة لمدة 5 سنوات، وموجّهة لمدة 8 سنوات، بالإضافة إلى عملها لمدة عام في إدارة التدريب التربوي بوزارة التعليم، وشغلت المعلمي بعد ذلك منصب مدير الفرع النسوي في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بين 2013 و2015 بجانب عضوية عدد من اللجان، بينها اللجنة الإشرافية للانتخابات البلدية عام 2016 واللجنة الوطنية للحماية من المخدرات، وكذلك عملت مستشارة للإعداد في التلفزيون السعودي.
وللمعلمي مشاركات في عدد من المؤتمرات الدولية والمحلية كمتحدثة، مثل مشاركتها في إلقاء كلمة خلال افتتاح مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين الأديان والحضارات في العاصمة النمساوية فيينا، أمام حضور قادة الحوار والثقافة والحضارة العالمية، ويرسخ تعيين المعلمي وجود النساء في المناصب الدبلوماسية الرفيعة، بعد أن خطت المملكة أولى خطواتها في هذا المجال، عندما عينت الأميرة ريما بنت سلطان سفيرة لها في واشنطن.
 



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.