هاري وميغان يحذران من «أزمة كراهية» عبر وسائل التواصل

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان (رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان (رويترز)
TT

هاري وميغان يحذران من «أزمة كراهية» عبر وسائل التواصل

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان (رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان (رويترز)

حذر هاري من «أزمة كراهية عالمية» تؤثر على الصحة النفسية. وكان الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان قد تحدثا عن حملتهما ضد الآراء السلبية على وسائل التواصل الاجتماعي، حسب «رويترز».
وكان قد شارك هاري وزوجته، المعروفان رسمياً باسم دوق ودوقة ساسكس، في حلقة نقاشية على الإنترنت استمرت قرابة ساعتين واستضافتها منصة «تايم 100 توكس» مع بعض الخبراء الذين قال الزوجان إنهما التقيا بهم هذا العام في إطار سعيهما للتشجيع على التعاطف والرفق على المنصات الإلكترونية.
وقال هاري في تصريحات افتتاحية للنقاش الذي حمل عنوان (التخطيط لعالم أفضل): «هذه أزمة عالمية. أزمة كراهية عالمية، أزمة معلومات مضللة عالمية وأزمة صحية عالمية». وانتقل هاري وميغان للعيش في جنوب كاليفورنيا هذا العام بعد تنحيهما عن أدوارهما الملكية لبدء حياة أكثر استقلالية وللفرار من الإعلام البريطاني العدائي. وقالت ميغان إن من المهم جعل التفاعل عن طريق الإنترنت يعود بنفع أكبر على صحة الناس.
وأضافت في الحلقة النقاشية: «هذه ليست مجرد مشكلة تتعلق بالصحة النفسية أو بسلامة الشعور. هذه مشكلة إنسانية. وما يحدث لنا جميعاً على شبكة الإنترنت يؤثر علينا بشدة خارجها». كانت ميغان قد أعلنت الأسبوع الماضي إغلاق جميع حساباتها الشخصية على صفحات التواصل الاجتماعي قبل عدة سنوات قائلة إنها لا تقرأ ما يقوله الناس عنها على الإنترنت وذلك حفاظاً على نفسها.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.