حذر هاري من «أزمة كراهية عالمية» تؤثر على الصحة النفسية. وكان الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان قد تحدثا عن حملتهما ضد الآراء السلبية على وسائل التواصل الاجتماعي، حسب «رويترز».
وكان قد شارك هاري وزوجته، المعروفان رسمياً باسم دوق ودوقة ساسكس، في حلقة نقاشية على الإنترنت استمرت قرابة ساعتين واستضافتها منصة «تايم 100 توكس» مع بعض الخبراء الذين قال الزوجان إنهما التقيا بهم هذا العام في إطار سعيهما للتشجيع على التعاطف والرفق على المنصات الإلكترونية.
وقال هاري في تصريحات افتتاحية للنقاش الذي حمل عنوان (التخطيط لعالم أفضل): «هذه أزمة عالمية. أزمة كراهية عالمية، أزمة معلومات مضللة عالمية وأزمة صحية عالمية». وانتقل هاري وميغان للعيش في جنوب كاليفورنيا هذا العام بعد تنحيهما عن أدوارهما الملكية لبدء حياة أكثر استقلالية وللفرار من الإعلام البريطاني العدائي. وقالت ميغان إن من المهم جعل التفاعل عن طريق الإنترنت يعود بنفع أكبر على صحة الناس.
وأضافت في الحلقة النقاشية: «هذه ليست مجرد مشكلة تتعلق بالصحة النفسية أو بسلامة الشعور. هذه مشكلة إنسانية. وما يحدث لنا جميعاً على شبكة الإنترنت يؤثر علينا بشدة خارجها». كانت ميغان قد أعلنت الأسبوع الماضي إغلاق جميع حساباتها الشخصية على صفحات التواصل الاجتماعي قبل عدة سنوات قائلة إنها لا تقرأ ما يقوله الناس عنها على الإنترنت وذلك حفاظاً على نفسها.
هاري وميغان يحذران من «أزمة كراهية» عبر وسائل التواصل
هاري وميغان يحذران من «أزمة كراهية» عبر وسائل التواصل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة