هاري وميغان يحذران من «أزمة كراهية» عبر وسائل التواصل

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان (رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان (رويترز)
TT

هاري وميغان يحذران من «أزمة كراهية» عبر وسائل التواصل

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان (رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان (رويترز)

حذر هاري من «أزمة كراهية عالمية» تؤثر على الصحة النفسية. وكان الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان قد تحدثا عن حملتهما ضد الآراء السلبية على وسائل التواصل الاجتماعي، حسب «رويترز».
وكان قد شارك هاري وزوجته، المعروفان رسمياً باسم دوق ودوقة ساسكس، في حلقة نقاشية على الإنترنت استمرت قرابة ساعتين واستضافتها منصة «تايم 100 توكس» مع بعض الخبراء الذين قال الزوجان إنهما التقيا بهم هذا العام في إطار سعيهما للتشجيع على التعاطف والرفق على المنصات الإلكترونية.
وقال هاري في تصريحات افتتاحية للنقاش الذي حمل عنوان (التخطيط لعالم أفضل): «هذه أزمة عالمية. أزمة كراهية عالمية، أزمة معلومات مضللة عالمية وأزمة صحية عالمية». وانتقل هاري وميغان للعيش في جنوب كاليفورنيا هذا العام بعد تنحيهما عن أدوارهما الملكية لبدء حياة أكثر استقلالية وللفرار من الإعلام البريطاني العدائي. وقالت ميغان إن من المهم جعل التفاعل عن طريق الإنترنت يعود بنفع أكبر على صحة الناس.
وأضافت في الحلقة النقاشية: «هذه ليست مجرد مشكلة تتعلق بالصحة النفسية أو بسلامة الشعور. هذه مشكلة إنسانية. وما يحدث لنا جميعاً على شبكة الإنترنت يؤثر علينا بشدة خارجها». كانت ميغان قد أعلنت الأسبوع الماضي إغلاق جميع حساباتها الشخصية على صفحات التواصل الاجتماعي قبل عدة سنوات قائلة إنها لا تقرأ ما يقوله الناس عنها على الإنترنت وذلك حفاظاً على نفسها.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.