«إم بي سي» تطلق مسلسل «نمرة اتنين» بحضور باقة من نجومه

يحكي 8 قصص اجتماعية ورومانسية مختلفة

الممثلة المصرية منى زكي
الممثلة المصرية منى زكي
TT

«إم بي سي» تطلق مسلسل «نمرة اتنين» بحضور باقة من نجومه

الممثلة المصرية منى زكي
الممثلة المصرية منى زكي

كثيرون يرفضون أن يكونوا الرقم 2 في أمور كثيرة في الحياة. فهم يجتهدون أبداً ليحتلوا الرقم الصعب «1» مهما كلّفهم الأمر. وكما في مجال المهنة الواحدة، كذلك ضمن العائلة وفي قصص الحب. فإنّ هذا الرقم يغلب على طموحات البعض بحيث يصبح بمثابة هوس لا يمكنهم التخلّص منه.
وفي مسلسل «نمرة اتنين» الذي يبدأ عرضه عبر منصة «شاهد في آي بي» الإلكترونية في 29 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، سيتابع مشاهده حلقات منفصلة ولكنّها في الوقت نفسه يتصل بعضها ببعض اتصالاً مباشراً من خلال الرقم 2. وتحكي القصص الثماني لهذا العمل عن علاقات ومفهوم الرومانسية في المجتمع الحديث وضمن 6 مدن عربية مختلفة هي: الرياض وجدة والقاهرة والجونة وبيروت ودبي.
يشارك في هذا العمل نخبة من نجوم الشاشة المصرية والخليجية واللبنانية وبينهم آسر ياسين ومنى زكي وشيرين رضا وصبا مبارك وأمينة خليل وعمرو يوسف وعادل كرم ويعقوب الفرحان وسينتيا خليفة وغيرهم. أمّا مفاجأة العمل فهي إدارته الإخراجية من قِبل طارق العريان الذي يقدّم من خلال «نمرة اتنين» أول عمل إخراجي له في عالم الدراما التلفزيونية. وهو أمر أسهم في تحفيز عدد من النجوم للمشاركة في القصة التي يتولّى تنفيذها. ويقول عمرو يوسف في هذا الصدد: «إضافة إلى فكرة المسلسل الجديدة من نوعها والتي تطرح موضوعاً مشوقاً جميعنا عشناه بطريقة أو بأخرى، إلّا أنّ مشاركة العريان فيها حمّستني لدخولها خصوصاً أنه يقف وراء إخراج أفلام سينمائية لا تزال تُحفر في أذهاننا كـ(الإمبراطور) للراحل أحمد زكي». وتشارك يوسف في القصة التي كتبتها سماء عبد الخالق كلٌّ من صبا مبارك ونهى عابدين.
واللافت أنّ كل قصة معروضة في «نمرة اتنين» يتولّى مهمة إخراجها أحدهم أمثال أحمد النجار وهاني خليفة وتامر محسن وهادي الباجوري وغيرهم.
مهمة الكتابة والتأليف بدورها توزّعت بين عدد من أصحاب الأقلام المعروفة في عالم الدراما كوائل حمدي وأدهم عبد الغفّار وسارة طيبا ومريم نعوم. ويتشارك الفنان اللبناني عادل كرم مع الممثلة نيللي كريم قصة أخرى من كتابة مريم نعوم وإخراج تامر محسن.
وبمناسبة إطلاق العمل عبر تطبيق «شاهد في آي بي» عقدت مجموعة «إم بي سي» الإعلامية مؤتمراً صحافياً أعلنت فيه عن تاريخ عرض «نمرة اتنين» في 29 الجاري. وحضر المؤتمر إضافة إلى عدد من الإعلاميين في لبنان والعالم العربي بعضُ نجوم العمل أمثال صبا مبارك وعمرو يوسف وشيرين رضا وغيرهم.
وعمّا إذا كانت مشاركة هذا الكم من النجوم في عمل واحد تتأتى عنها منافسة حامية أم نجاح أكيد، ردّت الممثلة شيرين رضا على سؤال «الشرق الأوسط»: «هناك بالتأكيد منافسة حامية وقوية يحدثها العمل إيجابياً علينا. فكل ممثل منّا سيتابع قصته المشارك فيها، يترقب ردود فعل الناس تجاهها». وتتابع في سياق حديثها: «جميعنا اجتهدنا وعملنا بكدٍّ كي نكون على المستوى المطلوب ولينجح العمل كما هو متوقع. فهي مباراة خضناها كلٌّ بدوره على أمل إرضاء أكبر عدد من المشاهدين كلٌّ بأسلوبه وأدائه».
من ناحية أخرى، وحول مدى نجاح منصة «شاهد» في استقطاب المشاهدين العرب، أوضح المتحدث الإعلامي في مجموعة «إم بي سي» مازن حايك خلال المؤتمر: «إننا نلمس تطوراً ملحوظاً في عدد متابعي منصة (شاهد) منذ أشهر حتى اليوم. ومثال على ذلك هو وصول العدد اليوم إلى نحو مليون و400 ألف مشاهد مقابل 100 ألف شخص في يناير (كانون الثاني) الفائت». وأشار الحايك إلى أنّ «إم بي سي» تقدم هذه الخدمة وبأسعار مقبولة جداً من باب تزويد متابعيها بفرص متابعة أعمال تُعرض لأول مرة وحصرياً (premiere) عبر هذا التطبيق فيكون السبّاق في ذلك. ويضيف: «إننا نحرص بالتالي على عرضها عبر قنواتنا المفتوحة لنتيح فرصة متابعة محتوى درامي مميز للجميع. وهو ما نقوم به حالياً من خلال مسلسل (عروس بيروت) الذي يجري عرض حلقاته على القناة بعد ساعات من عرضه على تطبيق (شاهد في آي بي)».



استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
TT

استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

في خطوة لاستعادة التراث الحضاري المصري، عبر تنشيط وإحياء الحرف اليدوية والتقليدية، افتتح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الدورة السادسة لمعرض «تراثنا»، الخميس، التي تضم نحو ألف مشروع من الحرف اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى جناح دولي، تشارك فيه دول السعودية والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والهند وباكستان ولاتفيا.

المعرض الذي يستمر حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يضم معروضات من الجمعيات الأهلية، من مختلف محافظات مصر، والمؤسسات الدولية شركاء التنمية، بهدف «إعادة إحياء الحرف اليدوية والصناعات التقليدية والتراثية، بما يُعزز من فرص تطورها؛ لكونها تُبرز التراث الحضاري المصري بشكل معاصر، يلبي أذواق قاعدة كبيرة من الشغوفين بهذا الفن داخل مصر وخارجها، كما تُسهم في تحسين معيشة كثير من الأسر المُنتجة»، وفق تصريحات لرئيس الوزراء المصري على هامش الافتتاح، كما جاء في بيان نشره مجلس الوزراء، الخميس.

رئيس الوزراء المصري يتفقد أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

ووفق تصريحات صحافية للرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، باسل رحمي، يقدم المعرض مجموعة من الفنون المصرية المُتفردة، مثل: السجاد والكليم اليدوي، والمنسوجات، والتلّى، ومفروشات أخميم، والإكسسوار الحريمي، والحرف النحاسية والزجاجية، وأعمال التطريز، والخيامية، والصدف، والتابلوهات، والخزف، والجلود، ومنتجات الأخشاب، والخوص، والأثاث، إلى جانب الملابس التراثية، والمكرميات، وأعمال الرسم على الحرير، والبامبو، ومنتجات سيناء، وغيرها.

منتجات متنوعة في أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

وعرض جناح هيئة التراث السعودية، منتجات عددٍ من أمهر الحرفيين المتخصصين في الصناعات اليدوية التقليدية، كما عرض جناح غرفة رأس الخيمة، منتجات محلية تراثية، وكذلك جناح الديوان الوطني للصناعات التقليدية في الجمهورية التونسية.

وأعلن رحمي عن توقيع بروتوكولات تعاون مع عدة دول، من بينها الهند، لتبادل الخبرات والتنسيق في المعارض المشتركة؛ بهدف نشر الصناعات اليدوية والعمل على تسويقها داخل مصر وخارجها، مؤكداً على عقد بروتوكول تعاون مع شركة ميناء القاهرة الدولي؛ لتوفير منصات تسويقية تحت العلامة التجارية «تراثنا» داخل صالات مطار القاهرة الدولي، وإتاحة مساحات جاذبة لجمهور المسافرين والزوار لعرض وبيع منتجات الحرفيين المصريين اليدوية والتراثية.

معرض «تراثنا» يضم كثيراً من المنتجات المصنوعة يدوياً (رئاسة مجلس الوزراء)

كما سيتم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين جهاز تنمية المشروعات، والشركة المسؤولة عن تشغيل المتحف المصري الكبير، وكذلك الشركة المسؤولة عن تنظيم عمليات إنتاج وعرض المنتجات الحرفية داخل متجر الهدايا الرسمي بالمتحف لدعم وتأهيل أصحاب الحرف اليدوية والتراثية وتطوير منتجاتهم، تمهيداً لعرضها بعدد من المتاجر في مناطق سياحية مختلفة داخل وخارج البلاد، في إطار تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص.