أوزيل «محبط بشدة» بعد استبعاده من تشكيلة آرسنال في الدوري

مسعود أوزيل لاعب فريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم (أرشيفية - رويترز)
مسعود أوزيل لاعب فريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم (أرشيفية - رويترز)
TT

أوزيل «محبط بشدة» بعد استبعاده من تشكيلة آرسنال في الدوري

مسعود أوزيل لاعب فريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم (أرشيفية - رويترز)
مسعود أوزيل لاعب فريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم (أرشيفية - رويترز)

قال صانع اللعب مسعود أوزيل إنه لم يجد مقابلاً لولائه لآرسنال بعد أن استبعده النادي من تشكيلته في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لموسم 2020 – 2021، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
ولم يلعب أوزيل، الذي يمتد عقده حتى يونيو (حزيران) 2021، ويحصل على راتب 350 ألف جنيه إسترليني (456 ألفاً و645 دولاراً) أسبوعياً، أي مباراة هذا الموسم تحت قيادة المدرب ميكيل أرتيتا.
كما خرج اللاعب الألماني، الذي خاض مباراته الأخيرة مع آرسنال في مارس (آذار) الماضي، من تشكيلة الدوري الأوروبي في وقت سابق هذا الشهر.
وقال أوزيل، عبر موقع «تويتر»، اليوم (الأربعاء): «أنا في شدة الإحباط لعدم تسجيلي بموسم الدوري الإنجليزي الممتاز». وأضاف: «توقيع عقد جديد في 2018 أظهر الولاء والإخلاص من جانبي تجاه النادي الذي أحبه آرسنال، ويحزنني أنني لم أجد المقابل لذلك». وتابع: «اكتشفت للتو أن الولاء عملة نادرة هذه الأيام، وحاولت الاحتفاظ بالإيجابية من أسبوع لآخر في انتظار فرصة للعودة للتشكيلة قريباً، لذا التزمت الصمت حتى الآن».
وأوضح أوزيل أنه كان راضياً عن مستواه وأداء الفريق تحت قيادة أرتيتا قبل توقف الموسم بسبب «كوفيد19» في مارس الماضي، لكن الأوضاع تغيرت عند استئناف الموسم في يونيو الماضي ولم يشارك اللاعب البالغ عمره 33 عاماً منذ ذلك الحين.
وقال أرتيتا الأسبوع الماضي إن آرسنال «يتطور» وسيجد أوزيل صعوبة في دخول القائمة، ليثير الشكوك حول مستقبله بالنادي.
وواصل لاعب ريال مدريد السابق والفائز بكأس العالم 2014 مع ألمانيا: «ماذا يمكنني القول؟ لندن بمثابة بيتي. وبغض النظر عمّا يحدث، فسأواصل القتال على فرصة، ولن أترك موسمي الثامن في آرسنال ينتهي هكذا». وتابع: «يمكن أن أعدكم بأن هذا القرار القاسي لن يغير شيئاً من عقليتي، وسأواصل التدريب بأقصى جهد، وكلما كان متاحاً فسأستخدم صوتي ضد الوحشية ومن أجل العدالة».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.