الشرطة تحمي المساجد في مدينتين فرنسيتين بعد تهديدات

مسجد في مدينة ليون الفرنسية (أرشيفية - رويترز)
مسجد في مدينة ليون الفرنسية (أرشيفية - رويترز)
TT

الشرطة تحمي المساجد في مدينتين فرنسيتين بعد تهديدات

مسجد في مدينة ليون الفرنسية (أرشيفية - رويترز)
مسجد في مدينة ليون الفرنسية (أرشيفية - رويترز)

قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، اليوم (الأربعاء)، إنه طلب من السلطات المحلية وضع المساجد في مدينتي بوردو وبيزييه في جنوب غربي فرنسا تحت حماية الشرطة بعد تلقيها تهديدات أو أعمال عنف.
وكتب الوزير على «تويتر» اليوم: «مثل هذه الأعمال غير مقبولة على أرض الجمهورية»، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء. وذكرت إذاعة «فرانس بلو» على موقعها الإلكتروني في وقت متأخر من مساء أمس (الثلاثاء)، أن مسؤولي مسجد الرحمة في بيزييه رفعوا شكوى للشرطة بعد تلقيهم رسائل كراهية على «فيسبوك»، منها دعوة لحرق المسجد.
تأتي التهديدات بعد أيام من قتل شاب شيشاني مدرس تاريخ فرنسياً بقطع رأسه بعد أن عرض رسوماً مسيئة للنبي محمد على تلاميذه في مدرسة بشمال غربي باريس.
وعرضت محطة الإذاعة رسالة على «فيسبوك»، حُذفت بعد ذلك، تدعو إلى تكريم المُدرس القتيل بحرق مسجد بيزييه.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس للبرلمان، أمس، إن فرنسا في حاجة إلى قانون لمكافحة تهديد حياة الآخرين عبر شبكات التواصل الاجتماعي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.