محكمة أميركية ترفض منح الشمبانزي حقوقا قانونية

بعد نحو شهر من قرار رفض قضية مماثلة

محكمة أميركية ترفض منح الشمبانزي حقوقا قانونية
TT

محكمة أميركية ترفض منح الشمبانزي حقوقا قانونية

محكمة أميركية ترفض منح الشمبانزي حقوقا قانونية

بعد مرور أقل من شهر على قرار محكمة استئناف في نيويورك أن الشمبانزي لا يملك حقوقا قانونية ولا يمكن إطلاق سراحه من الأسر، تم رفض قضية ثانية كان الحيوان أحد أطرافها.
وكان ستيفن وايز، وهو محام ومدافع عن حقوق الحيوان، أقام دعوى قضائية في 2013 نيابة عن شمبانزي يدعى كيكو. وعادة ما يتقدم سجناء يزعمون أنهم احتجزوا بطريقة غير قانونية بهذا النوع من الدعاوى القضائية.
وقال وايز إن كيكو - الذي يملكه خبير الرئيسيات كارمن برستي - أصيب بالصمم بعد أن تعرض لانتهاكات أثناء تصوير فيلم عن شخصية «طرزان». وأضاف أن الشمبانزي يعيش مقيدا بالسلاسل في قفص عند شلالات نياغرا. وطلب وايز نقل كيكو إلى محمية في فلوريدا، وقال إن امتلاك البشر لحيوانات الشمبانزي لا يجوز لأنها مخلوقات تتمتع بالاستقلالية.
لكن محكمة في روتشستر قالت أمس الجمعة إن مثل هذه الدعوى القضائية لا يمكن استخدامها إلا عندما يطلب الشخص إطلاق سراحه فورا من سجن تم الزج به فيه بطريقة غير قانونية، وليس عندما يكتفي المدعي بطلب تغيير ظروف احتجازه.
وكانت محكمة استئناف رفضت في الرابع من ديسمبر (كانون الأول) مسعى وايز بشأن شمبانزي آخر يدعى تومي، وقالت إن الرئيسيات - أرقى أنواع الثدييات - لا يمكن منحها حقوقا قانونية لأنها لا تفهم المسؤوليات التي تصاحب التمتع بمثل هذه الحقوق.
ولم يزعم وايز أن كيكو وتومي تعرضا لإساءة معاملة من مالكيهما، لكنه يقول إن القضيتين ترفضان فكرة وضع الشمبانزي في الأسر من الأساس. وقال وايز إنه سيتقدم بدعاوى قضائية مماثلة نيابة عن أفيال ودلافين وحيتان وغيرها من المخلوقات الذكية.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".