السيسي ينتقد «السياسات التصعيدية» في شرق المتوسط

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال إلقاء كلمته (ا.ف.ب)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال إلقاء كلمته (ا.ف.ب)
TT

السيسي ينتقد «السياسات التصعيدية» في شرق المتوسط

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال إلقاء كلمته (ا.ف.ب)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال إلقاء كلمته (ا.ف.ب)

صرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بأن القمة التي جمعته مع قادة كل من قبرص واليونان اليوم (الأربعاء)، أكدت ضرورة التصدي لـ«السياسات التصعيدية» في منطقة شرق البحر الأوسط.
وفي مؤتمر صحافي مشترك لقادة الدول الثلاث، قال السيسي إن «المناقشات عكست توافقاً حول الأوضاع في شرق المتوسط في ضوء السياسات الاستفزازية المتمثلة في انتهاكات قواعد القانون الدولي والتهديد باستخدام القوة المسلحة والتعدي على الحقوق السيادية لدول الجوار... ونقْل المقاتلين الأجانب إلى المناطق التي تشهد نزاعات».
وأعلن اتفاق الدول الثلاث على «ضرورة التصدي للسياسات التصعيدية في المنطقة». كما أكد المطالبة بالتصدي للدول التي تدعم وتسلح وتمول الإرهاب.
وقال السيسي إن المحادثات تطرقت أيضاً إلى قضية المهاجرين، ولفت إلى أن مصر لا تستغل قضية المهاجرين لابتزاز شركائها الأوروبيين «كما تفعل دول أخرى».



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».