أبرز الاستحقاقات المتزامنة مع الانتخابات الأميركية

ناخبون ينتظرون في طابور للدخول إلى مكان الاقتراع والإدلاء بأصواتهم في وقت مبكر للانتخابات العامة بولاية نورث كارولاينا منتصف الشهر الحالي (رويترز)
ناخبون ينتظرون في طابور للدخول إلى مكان الاقتراع والإدلاء بأصواتهم في وقت مبكر للانتخابات العامة بولاية نورث كارولاينا منتصف الشهر الحالي (رويترز)
TT

أبرز الاستحقاقات المتزامنة مع الانتخابات الأميركية

ناخبون ينتظرون في طابور للدخول إلى مكان الاقتراع والإدلاء بأصواتهم في وقت مبكر للانتخابات العامة بولاية نورث كارولاينا منتصف الشهر الحالي (رويترز)
ناخبون ينتظرون في طابور للدخول إلى مكان الاقتراع والإدلاء بأصواتهم في وقت مبكر للانتخابات العامة بولاية نورث كارولاينا منتصف الشهر الحالي (رويترز)

يقرر الأميركيون في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل من سيصل إلى البيت الأبيض من بين دونالد ترمب الساعي لولاية ثانية، وجو بادين الديمقراطي، لكن عليهم أيضاً اختيار كونغرس جديد وآلاف المسؤولين المحليين والإدلاء بأصواتهم في استفتاءات محلية أيضاً.
فيما يلي أبرز هذه الاستحقاقات المتزامنة مع الانتخابات الأميركية:
بالإضافة إلى اختيار رئيس للبلاد، يحدد ملايين الناخبين الأميركيين مصير النواب في الكونغرس المؤلف من غرفتين متساويتين في السلطات؛ مجلس الشيوخ ومجلس النواب.
يتألف مجلس النواب من 435 مقعداً سيجري تجديدها لولاية من عامين، بموجب نظام الدوائر الانتخابية. ويملك الديمقراطيون اليوم الغالبية في المجلس، ولا يرجح خبراء أن تتغير الحال بعد الانتخابات المقبلة.
في مجلس الشيوخ، سيجري تجديد 33 مقعداً من بين مائة، لولاية مدتها 6 سنوات.
وفي حال انتخب بايدن رئيساً وحاز الديمقراطيون الغالبية في مجلس الشيوخ، فسيمسك الحزب والديمقراطيون للمرة الأولى منذ بداية عهد باراك أوباما بكلّ مقاليد السلطة الفيدرالية في واشنطن.
تنتخب 11 من الولايات الـ50 حكاماً جدداً. ويتمتع هؤلاء بسلطات تنفيذية على مستوى ولاياتهم تتعلق بكثير من الاختصاصات التي ليست من صلاحية الحكومة الفيدرالية.
والحاكم هو الشخصية السياسية الأقوى على مستوى الولاية، فيما يتمتع السيناتورات الذين هم بمثابة الرابط بين ولاياتهم وواشنطن، أيضاً بنفوذ لا بأس به على المستوى المحلي.
يصوت الأميركيون أيضاً على مشاريع محلية، مثل إعادة توطين الذئاب في كولورادو، وإلغاء تجريم استهلاك الفطر المسبب للهلوسة في واشنطن... وغيرهما.
وسيجري أيضاً إخضاع إصلاحات للشرطة لتصويت الناخبين في مدن ومناطق عدة، بعد 5 أشهر من وفاة الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد.
سيجري تجديد آلاف المناصب على المستوى المحلي، من مجالس تشريعية في الولايات وقضاة ورؤساء بلديات ومجالس بلديات ومأموري شرطة... وغيرهم.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.