قُتل 25 من عناصر الأمن الأفغان في كمين نُسب إلى حركة «طالبان» في شمال شرقي أفغانستان كما أعلن مسؤولون، اليوم الأربعاء.
وقال جواد هجري المتحدث باسم حاكم ولاية تخار لوكالة الصحافة الفرنسية: «القتال لا يزال مستمراً وحركة طالبان منيت بخسائر كبيرة».
والاثنين، ندد الموفد الأميركي الخاص إلى أفغانستان بمستويات «عالية مقلقة» من العنف غداة هجوم بسيارة مفخخة استهدف مقراً للشرطة الأفغانية أسفر عن 16 قتيلاً على الأقل وعشرات الجرحى.
وأتت تصريحات الدبلوماسي المخضرم زلماي خليل زاد، الذي ترأس مفاوضات مع حركة «طالبان» للتوصل لاتفاقية انسحاب من أفغانستان في فبراير (شباط)، بالتزامن مع تصاعد وتيرة أعمال العنف في أنحاء أفغانستان، ما يعرض للخطر مفاوضات السلام الدائرة بين حكومة كابول و«طالبان».
والأحد، انفجرت سيارة مفخخة قرب مقر للشرطة في ولاية غور (غرب) ما أسفر عن مقتل 16 شخصاً وإصابة 154 بجروح، وفق ما أفاد مدير مستشفى محلي.
وأضاف مدير المستشفى أن من بين الجرحى خمسة أطفال وتسع نساء و26 عنصراً من قوات الأمن.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن مسؤولين حكوميين حمّلوا المسؤولية لـ«طالبان».
وفي ولاية هلمند (جنوب) أُرغمت آلاف العائلات على الفرار من منازلها في الأيام القليلة الماضية وسط اندلاع معارك عنيفة بين «طالبان» والقوات الحكومية.
مقتل 25 من عناصر الأمن الأفغان في كمين نصبته «طالبان»
مقتل 25 من عناصر الأمن الأفغان في كمين نصبته «طالبان»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة