أبرامز: عقوبات إيران باقية أياً كان الفائز بالرئاسة الأميركية

قال لـ«الشرق الأوسط» إن واشنطن تعد لإجراءات جديدة ضد طهران الشهر الحالي

المبعوث الخاص لإيران وفنزويلا إليوت أبرامز يدلي بشهادته أمام لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس الشهر الماضي (رويترز)
المبعوث الخاص لإيران وفنزويلا إليوت أبرامز يدلي بشهادته أمام لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس الشهر الماضي (رويترز)
TT

أبرامز: عقوبات إيران باقية أياً كان الفائز بالرئاسة الأميركية

المبعوث الخاص لإيران وفنزويلا إليوت أبرامز يدلي بشهادته أمام لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس الشهر الماضي (رويترز)
المبعوث الخاص لإيران وفنزويلا إليوت أبرامز يدلي بشهادته أمام لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس الشهر الماضي (رويترز)

شدد المبعوث الأميركي الخاص بالملفين الإيراني والفنزويلي إليوت أبرامز على بقاء استراتيجية الضغط الأقصى حتى تغيير السلوك الإيراني، «أياً كان الرئيس الأميركي المقبل»، لافتاً إلى أن «هزيمة» الرئيس دونالد ترمب في انتخابات 3 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل هي «الأمل الأخير للإيرانيين» لإنهاء حملة الضغط والعقوبات الأميركية.
وقال أبرامز لـ«الشرق الأوسط» إن الإدارة الأميركية تعد لحزمة جديدة من العقوبات الشهر الحالي، مشيراً إلى أن زيارته الأخيرة للدول الأوروبية كانت من أجل المناقشة في وضع إيران، موضحاً أنه التقى بالحلفاء الأوروبيين على غرار بريطانيا وألمانيا، وأن أغلب الحديث سيبقى غير معلن، «وسنظل في حديث دائم مع حلفائنا».
وعن سيناريوهات الانتخابات الأميركية، قال أبرامز إنه «في حال خسر ترمب، أعتقد أن بعض الناس في إيران سوف يعتقدون أن العقوبات والحملات الأميركية عليهم ستنتهي، وكأنها جرّة قلم ستذهب جميعها، وهذا اعتقاد خاطئ، ولن يحدث. لدينا مظلة واسعة من العقوبات... هذه العقوبات ستظل في مكانها وعملها حتى نرى النظام الإيراني يغيّر من سلوكه، أياً كان الرئيس الأميركي المقبل».
وتوقع أبرامز، في حال فوز ترمب، تحرك الإيرانيين بسرعة لإبرام اتفاق نووي جديد، «لأنهم لا يستطيعون تحمل 4 أعوام مقبلة أكثر من هذا الضغط»، معرباً عن اعتقاده أن الحملة الأميركية نجحت في تحقيق أهدافها. وقال إنها «أدّت إلى نتائج كبيرة، إذ إن العملة الإيرانية تهاوت قيمتها إلى ما يعادل دولاراً واحداً مقابل 300 ألف ريال إيراني».

... المزيد
 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.