حذاء جوليا روبرتس وسترة توم كروز في مزاد

حذاء جوليا روبرتس وسترة توم كروز في مزاد
TT

حذاء جوليا روبرتس وسترة توم كروز في مزاد

حذاء جوليا روبرتس وسترة توم كروز في مزاد

فرصة لمحبي السينما لاقتناء ملابس ارتداها نجوم في أفلام شهيرة مثل حذاء استخدمته النجمة جوليا روبرتس في فيلم (بريتي وومان) «امرأة جميلة» وسترة النجم توم كروز في فيلم (توب جَن) «السلاح الأقوى» ضمن قرابة ألف قطعة ملابس من تذكارات السينما ستُطرح في مزاد ببريطانيا خلال ديسمبر (كانون الأول).
وكان قد تولى ستيفن لين صاحب شركة بروب ستور جمع قطع الملابس عن طريق شبكة من المخرجين وطواقم العاملين في الأعمال الفنية وشركات الإنتاج ومحبي اقتناء التذكارات.
وقال لين لـ«رويترز» في مخازن شركته بمدينة ريكمانزوورث قرب لندن: «شرعت في إنشاء بروب ستور لولعي بالاقتناء، لذا فالفكرة كلها هي السعي لاقتناص التذكارات». وسيعرض المزاد الإلكتروني على مدار يومين أكثر من 900 قطعة في المجمل من أكثر من 350 فيلماً وعرضاً تلفزيونياً. ومن بين القطع المعروضة سيف ضوئي ظهرت به شخصية أوبي - وان كينوبي في فيلم (ستار وورز: ريفينج أوف ذا سيث) «حرب النجوم: انتقام السيث» ومن المتوقع بيعه بسعر يتراوح بين 80 و120 ألف دولار. كما ستُعرض سترة جلدية حمراء ارتداها النجم براد بيت في فيلم (فايت كلوب) «نادي القتال» عام 1999، ومن المتوقع بيعها بما يتراوح بين 20 و30 ألف دولار، وكذلك قبعة شخصية الكابتن جاك سبارو في فيلم (بايرتس أوف ذا كاريبيان: أون سترينجر تايدز) «قراصنة الكاريبي: في بحار غريبة» بسعر يُتوقع أن يتراوح بين 10 آلاف و15 ألف دولار.
أما سترة كروز فمن المنتظر بيعها بسعر بين 12 و16 ألف دولار. وتذهب التوقعات إلى أن حذاء روبرتس سيُباع بما بين عشرة آلاف و15 ألف دولار. ومن القطع التي يُنتظر بيعها بأعلى الأسعار الزي الكامل لشخصية نيو التي قدمها الممثل كيانو ريفز في فيلم الخيال العلمي (ذا ماتريكس ريلودد) «إعادة تحميل الماتريكس» من إنتاج عام 2003 حيث يُتوقع بيعها بما يتراوح بين 40 و60 ألف دولار. وعادة ما كانت بروب ستور تعرض قطع مزاداتها في وسط لندن، لكن معظم أنشطة المزاد هذا العام ستكون على الإنترنت أو في مخازن الشركة بسبب جائحة فيروس كورونا.



وسط انتشار حوادث الطيران... هل هناك مقاعد أكثر أماناً على متن الطائرة؟

يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
TT

وسط انتشار حوادث الطيران... هل هناك مقاعد أكثر أماناً على متن الطائرة؟

يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)

شهد العالم، خلال الأسبوعين الماضيين، تحطم طائرتين؛ إحداهما تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية في كازاخستان، والأخرى تابعة لشركة «جيجو إير»، وهي أكبر شركة طيران منخفض التكلفة في كوريا الجنوبية.

وقُتل في الحادث الأول 38 شخصاً، ونجا 29 راكباً، في حين قُتل جميع ركاب طائرة «جيجو إير»، باستثناء اثنين.

وبعد هذين الحادثين، انتشرت التقارير المتعلقة بوجود أماكن معينة على متن الطائرة أكثر أماناً من غيرها.

فقد أكد كثيرون صحة المعتقد القديم بأن الجلوس في مؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة، مشيرين إلى أن حطام طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية وطائرة «جيجو إير» يؤكد هذا.

فقد كان الناجون التسعة والعشرون من حادث تحطم الطائرة الأذربيجانية يجلسون جميعاً في مؤخرة الطائرة، التي انقسمت إلى نصفين، تاركة النصف الخلفي سليماً إلى حد كبير. وفي الوقت نفسه، كانت المضيفتان اللتان جلستا في مقعديهما القابلين للطي في ذيل الطائرة، هما الناجيتين الوحيدتين من حادث تحطم الطائرة الكورية الجنوبية.

فهل هذا المعتقد صحيح بالفعل؟

في عام 2015، كتب مراسلو مجلة «تايم» أنهم قاموا بفحص سجلات جميع حوادث تحطم الطائرات في الولايات المتحدة، سواء من حيث الوفيات أم الناجين من عام 1985 إلى عام 2000، ووجدوا، في تحليل تلوي، أن المقاعد في الثلث الخلفي من الطائرة كان معدل الوفيات فيها 32 في المائة بشكل عام، مقارنة بـ38 في المائة في الثلث الأمامي، و39 في المائة في الثلث الأوسط.

كما أشاروا إلى أن المقاعد الوسطى في الثلث الخلفي من المقصورة كانت هي الأفضل، بمعدل وفيات 28 في المائة. وكانت المقاعد «الأسوأ» هي تلك الواقعة على الممرات في الثلث الأوسط من الطائرة، بمعدل وفيات 44 ف المائة.

إلا أنه، وفقاً لخبراء سلامة الطيران فهذا الأمر ليس مضموناً في العموم.

ويقول حسن شهيدي، رئيس مؤسسة سلامة الطيران، لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «لا توجد أي بيانات تُظهر ارتباطاً بين مكان الجلوس على متن الطائرة والقدرة على البقاء على قيد الحياة. كل حادث يختلف عن الآخر».

من جهته، يقول تشنغ لونغ وو، الأستاذ المساعد في كلية الطيران بجامعة نيو ساوث ويلز في سيدني: «إذا كنا نتحدث عن حادث تحطم مميت، فلن يكون هناك أي فرق تقريباً في مكان الجلوس».

أما إد غاليا، أستاذ هندسة السلامة من الحرائق في جامعة غرينتش بلندن، والذي أجرى دراسات بارزة حول عمليات إخلاء حوادث تحطم الطائرات، فقد حذر من أنه «لا يوجد مقعد سحري أكثر أماناً من غيره».

ويضيف: «يعتمد الأمر على طبيعة الحادث الذي تتعرض له. في بعض الأحيان يكون المقعد الأمامي أفضل، وأحياناً أخرى يكون الخلفي آمن كثيراً».

ويرى مختصون أن للمسافر دوراً في تعزيز فرص نجاته من الحوادث عبر عدة طرق، من بينها الإنصات جيداً إلى تعليمات السلامة، وقراءة كتيب تعليمات الأمان المتوفر بجيب المقعد أمامك، ودراسة مخارج الطوارئ جيداً، وتحديد الأقرب إليك، وتجنب شركات طيران ذات سجل السلامة غير الجيد.