تضمنت الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أول من أمس، دخول سبعة أسماء جديدة في تشكيل «هيئة كبار العلماء» التي تتضمن عشرين مقعداً، ويقودها مفتي الديار السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ.
وتتولى الهيئة التي تناوب على رئاستها ثلاثة من كبار المشايخ في البلاد منذ تأسيسها، إبداء الرأي فيما يحال إليها من أجل بحثه وتكوين الرأي المستند إلى الأدلة الشرعية فيه، كما تقوم بالتوصية في القضايا الدينية المتعلقة بتقرير أحكام عامة ليسترشد بها ولي الأمر بناء على بحوث تعد طبقاً لما نص عليه الأمر المشار إليه واللائحة المرافقة له.
وتضم الهيئة أسماء دينية بارزة في التاريخ السعودي المعاصر، وأصحاب رأي ومشورة للقيادة السعودية التي تولي الهيئة كثير الاهتمام، إذ تعمل الهيئة أيضاً على تكوين مجالس تخصصية يتم تحديثها سنوياً لإبداء الرأي من أصحاب التخصص في كل ما له علاقة بشأن ديني مع أمور حياتية شتى.
وتأسست الهيئة في عام 1971 بمرسوم ملكي، وتضم لجنة من المختصين في الشريعة الإسلامية، يتم اختيارهم بأمر ملكي، وجاء أول تشكيل للهيئة برئاسة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، الذي أناب عنه في رئاستها الشيخ عبد العزيز بن باز عام 1975، وكان عدد الأعضاء في تلك الفترة 18 عضواً من المشايخ. وفي عام 1991، صدر أمر ملكي بتعيين الشيخ عبد العزيز بن باز مفتياً عاماً للسعودية ورئيساً لهيئة كبار العلماء.
وبعد وفاة الشيخ بن باز، صدر في عام 1999 أمر ملكي بتعيين الشيخ عبد العزيز آل الشيخ رئيساً للهيئة ويستمر فيها حتى اليوم. وفي عام 2001، صدر أمر ملكي بألا يقل عدد أعضاء الهيئة عن 11 عضواً ولا يزيد على 21، وألا تزيد فترة العضوية على أربع سنوات في حال لم يتم صدور أمر ملكي بالتجديد للعضو.
7 أسماء جديدة في تشكيل «هيئة كبار العلماء» السعودية
7 أسماء جديدة في تشكيل «هيئة كبار العلماء» السعودية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة