قريباً... أكبر مجمع للمعارض الفنية في اليابان

قريباً... أكبر مجمع للمعارض الفنية في اليابان
TT

قريباً... أكبر مجمع للمعارض الفنية في اليابان

قريباً... أكبر مجمع للمعارض الفنية في اليابان

سيجد عشاق الفن قريبا المزيد الذي يمكنهم مشاهدته في العاصمة اليابانية، مع افتتاح مجمع جديد للفن المعاصر في جزيرة تينوزو الرائعة في طوكيو.
يحاط مجمع «تيرادا 2» للفن بالمستودعات المعاد توظيفها وبأعمال من فن الشوارع والمقاهي، وهو امتداد للمبنى الحالي للمتحف مترامي الأطراف. ويضم المتحف بالفعل 8 معارض منفصلة، ومن المخطط أن يصل إجمالي المعارض إلى 18 معرضا بحلول ربيع عام 2021. وسوف يشكل المبنيان بعد ذلك أكبر مجمع معارض في اليابان، وفقا لمكتب السياحة في طوكيو.
ومع ذلك، من المتوقع أن تظل صالات العرض الجديدة، التي بدأ افتتاحها في سبتمبر (أيلول)، خالية إلى حد كبير من الزوار الدوليين خلال الأسابيع الأولى بسبب وباء كورونا.
ولا يزال السائحون يخضعون لقيود الدخول، ولا يُسمح حاليا سوى برحلات العمل والرحلات الضرورية. ويُتوقع من المسافرين أيضا عزل أنفسهم لمدة 14 يوما والخضوع للفحوص.
وتراجعت الإصابات بفيروس كورونا في اليابان بشكل طفيف منذ ارتفاعها بشدة في أغسطس (آب). وخلال الوباء، كانت اليابان من بين البلدان الأكثر تضررا في آسيا من حيث بيانات السياحة، حيث أظهرت بيانات هيئة السياحة التابعة للأمم المتحدة انخفاضا بنسبة 83 في المائة في عدد السائحين في شمال شرق آسيا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.