حرمان طبيب لبناني من الجنسية الألمانية لرفضه مصافحة موظفةhttps://aawsat.com/home/article/2573546/%D8%AD%D8%B1%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%A8-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%B1%D9%81%D8%B6%D9%87-%D9%85%D8%B5%D8%A7%D9%81%D8%AD%D8%A9-%D9%85%D9%88%D8%B8%D9%81%D8%A9
حرمان طبيب لبناني من الجنسية الألمانية لرفضه مصافحة موظفة
القضاة قالوا إن المصافحة هي طقس من طقوس التحية والوداع الشائعة التي تعود إلى قرون ماضية (ديلي ميل)
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
حرمان طبيب لبناني من الجنسية الألمانية لرفضه مصافحة موظفة
القضاة قالوا إن المصافحة هي طقس من طقوس التحية والوداع الشائعة التي تعود إلى قرون ماضية (ديلي ميل)
حُرم طبيب مسلم من الجنسية الألمانية بعد رفضه مصافحة الموظفة التي كانت تسلمها له. وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد كان المواطن اللبناني البالغ من العمر 39 عاماً على وشك أن يصبح ألمانياً، بعد أن عاش في البلاد لمدة 13 عاماً، وأكمل دراسته الطبية واجتاز اختبار الجنسية حاصلاً على أعلى الدرجات. لكن خلال حفل تسلم شهادة الجنسية الذي أقيم في عام 2015، رفض الرجل مصافحة الموظفة التي كانت تسلمه إياها، مما دفع سلطات الدولة إلى حرمانه من الجنسية. وبعد خمس سنوات، أيدت المحكمة قرار السلطات قائلة إن آراء الرجل «الأصولية» تتعارض مع اندماجه في المجتمع الألماني. وكان الرجل قد انتقل إلى ألمانيا في عام 2002، وعاش هناك بشكل قانوني منذ ذلك الحين، وتزوج من امرأة من أصل سوري قبل حوالي 10 سنوات، ووعدها بألا «يلمس يد سيدة أخرى». وبدأ الطبيب اللبناني في التقدم للحصول على الجنسية في عام 2012، ووقع الأوراق اللازمة متعهداً باحترام الدستور. لكن المحكمة في مدينة مانهايم (جنوب غربي ألمانيا) قالت إن حادثة المصافحة تتعارض مع بنود الدستور التي تنص على وجوب المساواة بين الرجل والمرأة ونبذ التطرف. وجاء في قرار المحكمة أنه «إذا رفض مقدم الطلب المصافحة لأسباب خاصة بالجنس لا تتفق مع الدستور، فلا ينبغي له الاندماج في ظروف المعيشة الألمانية». وقال القضاة: «المصافحة هي طقس من طقوس التحية والوداع الشائعة، والتي تتم بغض النظر عن الحالة الاجتماعية أو الجنس أو المعتقدات الشخصية الأخرى للأشخاص المعنيين، وتعود إلى قرون ماضية». ويمكن للطبيب المسلم استئناف القرار أمام محكمة فيدرالية.
مؤتمر النقد السينمائي يطلق رحلة استكشافية بالرياض لفن «الصوت في السينما»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5079052-%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%82%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D9%8A%D8%B7%D9%84%D9%82-%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%83%D8%B4%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6-%D9%84%D9%81%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7
المؤتمر في نسخته الثانية تناول الصوت في السينما (الشرق الأوسط)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
مؤتمر النقد السينمائي يطلق رحلة استكشافية بالرياض لفن «الصوت في السينما»
المؤتمر في نسخته الثانية تناول الصوت في السينما (الشرق الأوسط)
انطلقت في الرياض جلسات مؤتمر النقد السينمائي الذي تنظمه هيئة الأفلام في نسخته الثانية، لينقل حضوره إلى الجانب الآخر من الشاشة الكبيرة، ومستكشفاً المسار الفكري والمهني الثري الذي تمر به الأفكار قبل تشكّلها أفلاماً.
وشهد افتتاح المؤتمر، الأربعاء، الاحتفاء بالرائد والمخرج السعودي عبد الله المحيسن، المولود عام 1947، أحد رواد صناعة السينما السعودية، وأول متخصص سعودي في السينما وضع اللبنات الأولى لمفهوم صناعة السينما في المملكة.
ورحب رئيس هيئة الأفلام عبد الله آل عياف، بضيوف المؤتمر، وقال: «مرحباً بكم في مدينة الرياض، المدينة الممزوجة بعبق الماضي وألق المستقبل، مدينة تستمد عظمتها من إرثها الخالد، وتبني مجدها بيدين إحداهما تنغرس عميقاً في جذور التراث والتاريخ، وأخرى تمتد عالياً لتعانق المستقبل».
وأكد آل عياف خلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر، أن مدينة الرياض تعد المكان المثالي لملتقى فريد من نوعه مثل هذا، فهي من جهة قلب مستقبل صناعة السينما في المنطقة بسوقها الأكبر الذي يبشر باقتصاد قوي، ومن جهة أخرى حضن الثقافة ومستقبل الفكر، مشيراً إلى أن قطاع الأفلام في السعودية أضحى واعداً ومؤثراً على الصعيد الإقليمي والدولي.
وأضاف: «انطلاقاً من (رؤية السعودية 2030) تولي هيئة الأفلام اهتماماً كبيراً بتأسيس وتطوير واستدامة قطاع أفلام قوي وحيوي، وانطلاقاً من أهمية تمكين النقد كأداة فكرية وفنية تنير الطريق للسينما وتفتح نوافذ جديدة لها، يأتي هذا المؤتمر بوصفه منصة تجمع بين النقاد والمبدعين، تتيح لهم فرصة لتبادل الأفكار والخبرات، وصولاً إلى تشكيل وعي سينمائي عربي أعمق ينقلها نحو آفاق عالمية دون التخلي عن الأصالة والهوية».
وأشار آل عياف إلى أن موضوع المؤتمر لهذا العام، «الصوت في السينما»، اختير لأن «الصوت هو نصف التجربة السينمائية الذي يحكي ما لا تستطيع أن تحكيه الصورة، سواء كان الصوت موسيقى تصل مباشرة إلى الروح، أو حواراً يظهر الحقيقة، أو صمتاً هو أقوى من كل صوت، فإن الصوت هو صنو الصورة في حمل الفيلم والسينما إلى تحقيق التأثير المطلوب».
من جهته، رحب مشاري الخياط، المشرف العام على مؤتمر النقد السينمائي الدولي، بضيوف المؤتمر الذي يجمع نخبة من صناع الأفلام والمثقفين والإعلاميين للاحتفاء بمسيرة النقد السينمائي، الذي بدأ بوصفه أداة للتعبير عن الذات واستكشاف التحديات المجتمعية، وقد تطور مع مرور الزمن ليصبح منارة تضيء دروب الفنانين وتلهم الأجيال الجديدة من المبدعين.
وقال الخياط: «اليوم ونحن نواصل رحلة السينما السعودية، نعتزّ بما تحقق من إنجازات، حيث نجحت السينما السعودية في الوصول إلى أفق العالمية، وأصبح النقد جزءاً لا يتجزأ من هذا التطور، يسهم في تعزيز جودة الأعمال السينمائية وإبراز روحها».
وأبدى الخياط سعادته وسروره باستضافة مؤتمر هذا العام، للرائد والمخرج السعودي عبد الله المحسين، أحد أهم رموز السينما السعودية والعربية، الذي أثرت أعماله الرائدة في مسيرة السينما، ولدى كثير من صناع الفيلم ومبدعيه.
وأضاف: «كان ولا يزال المحيسن أحد أبرز رواد السينما السعودية، وأحد أعمدتها في توثيق تاريخنا وعكس قصصنا، وجاءت أفلامه مثقلة بتطلعاته وأفكاره بصفته مثقفاً سعودياً وعربياً، تطرح قضايا عميقة تعكس تحولات المجتمع السعودي والعربي، واستحق نظيرها نيل جوائز محلية وإقليمية، بوصفه من أوائل السعوديين الذي شقوا طريق السينما السعودية نحو الساحة العربية والدولية، وأصبح مثالاً في الإبداع والإصرار لدى عدد من الأجيال».
وتستمر أعمال مؤتمر النقد السينمائي الدولي في نسخته الثانية بمدينة الرياض لأربعة أيام، حيث يلتقي الخبراء وصناع الأفلام والمبدعون في رحلة استكشافية لفن «الصوت في السينما» الذي اختير موضوعاً لمؤتمر هذا العام، ويمثل حدثاً شاملاً لكل محبي السينما لاستكشاف خفاياها ولقاء صنّاعها وروّادها ونقادها في حدث متكامل يضم عشاق الشاشة الكبيرة بكل مجالاتها.