عشرات القتلى والجرحى في هجوم استهدف مقراً للشرطة الأفغانية

تصاعد الدخان إثر حدوث الانفجار الذي استهدف الشرطة الأفغانية (أ.ف.ب)
تصاعد الدخان إثر حدوث الانفجار الذي استهدف الشرطة الأفغانية (أ.ف.ب)
TT

عشرات القتلى والجرحى في هجوم استهدف مقراً للشرطة الأفغانية

تصاعد الدخان إثر حدوث الانفجار الذي استهدف الشرطة الأفغانية (أ.ف.ب)
تصاعد الدخان إثر حدوث الانفجار الذي استهدف الشرطة الأفغانية (أ.ف.ب)

أسفر هجوم بسيارة مفخخة استهدف مقراً للشرطة الأفغانية في ولاية غور (غرب)، عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 70 بجروح، وفق ما أفاد مسؤولون. ووقع الهجوم في فيروز كوه، عاصمة الولاية التي لم تشهد كثيراً من أعمال العنف مقارنة بغيرها من مناطق البلاد خلال السنوات الماضية.
وأفادت وزارة الداخلية بأن السيارة انفجرت عند مقر شرطة غور نحو الساعة 11:00 صباحاً.
وأفاد مسؤول صحي في غور يدعى جمعة غول يعقوبي لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن الضحايا من المدنيين وعناصر الأمن.
وأشارت وزارة الداخلية إلى مقتل وإصابة 20 شخصاً في الهجوم، دون أن تقدم مزيداً من التفاصيل.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد عن الهجوم. لكن شهد القتال بين حركة «طالبان» والحكومة تصعيداً في الأسابيع الأخيرة، على الرغم من محادثات السلام الجارية في الدوحة. وأفاد المتحدث باسم حاكم ولاية غور عارف عبير بأن «الانفجار كان قوياً للغاية. هناك قتلى وجرحى وينقلهم الناس إلى المستشفيات».
وأشار إلى أن الانفجار ألحق أضراراً بمبانٍ قريبة تعنى بشؤون النساء وذوي الاحتياجات الخاصة. وانطلقت محادثات السلام بين «طالبان» والحكومة الأفغانية في الدوحة الشهر الماضي، لكن العنف لم يتوقف على الأرض. ويبدو أن المحادثات تجمدت لعدم تمكن الحركة والحكومة من وضع إطار عمل أساسي للمفاوضات.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.