سامسونغ تستلهم ابتكارها من طهاة عالميين وتطلق أكبر ثلاجة في العالم

أكبر ثلاجة في العالم
أكبر ثلاجة في العالم
TT

سامسونغ تستلهم ابتكارها من طهاة عالميين وتطلق أكبر ثلاجة في العالم

أكبر ثلاجة في العالم
أكبر ثلاجة في العالم

أعلنت سامسونغ للإلكترونيات، الشركة الرائدة في مجال توفير حلول الأجهزة المنزلية المبتكرة، عن إطلاق أكبر ثلاجة في العالم. ويتميز هذا المنتج الجديد بتصميمه المبتكر والمستوحى من رؤية مجموعة من كبار الطهاة المحترفين مع تقنيات عزل حراري متطور تضمن المحافظة المثلى عل الأطعمة لتبقى طازجة، مما يمكن المستخدمين من الحصول على نتائج طهي تضاهي في جودتها أداء الطهاة المحترفين.
وتم تصميم ثلاجة سامسونغ RF9900H الجديدة، بالتعاون مع «نادي طهاة سامسونغ» في خطوة هي الأولى من نوعها، تهدف إلى خلق معايير جديدة للطهي المنزلي.
ويمثل المجمد السفلي ضمن ثلاجة سامسونغ RF9900H قفزة هائلة إلى الأمام في التصميم وحفظ الأغذية وتخزينها. كما يوفر الجيل الثالث من نظام التبريد الثلاثي قدرة متميزة على التحكم بدرجات الحرارة في 3 مناطق، وذلك باستخدام ضاغطين و3 أجهزة تبخير للمياه، ما يجعلها الأولى من حيث هذه التقنيات، الأمر الذي يحافظ على الأطعمة طازجة. وتولي الثلاجة في تصميمها اهتماما كبيرا لمبدأ التحكم بالحرارة من جميع النواحي. ومن بين الرؤى الثاقبة التي قدمها نادي طهاة سامسونغ، أن المحترفين في مجال الطهي يفضلون بقاء اللحوم ضمن درجة تبريد ثابتة قبل طهيها، لذلك عمدت سامسونغ إلى تضمين الثلاجة الجديدة بكل التقنيات التي تسمح بالحفاظ على درجة الحرارة ثابتة داخل الثلاجة والحد من تقلباتها بما يحافظ على جودة ونضارة ومذاق الأطعمة داخلها. كما يضمن حامي التبريد المعدني داخل الثلاجة، المحافظة على برودة السطح المصنوع من الاستيل الموجود في خلفية كل جزء من الثلاجة بما يقلل من هدر الهواء البارد ويحافظ على درجات الحرارة المناسبة ويبقي الأطعمة طازجة داخل الثلاجة.
من جهة أخرى تتضمن الثلاجة 13 مستشعرا لمراقبة الحرارة خارجيا وداخليا بما يسمح بالحفاظ على درجة الحرارة في الداخل ضمن المستويات المثالية، فخلال النهار مثلا عندما تزداد وتيرة استخدام وفتح الثلاجة يزيد ضاغط الهواء من سرعته بينما يعمل الضاغط بوتيرة أقل أثناء الليل حيث تنخفض درجة الحرارة الخارجية وترتفع والرطوبة وتصبح معدلات استخدام وفتح الثلاجة أقل.
«شيف كوليكشن» (Chef Collection) يمكنكم الحصول عليها عن طريق الطلب من جميع محلات التجزئة بسعر 22.999 درهم.



«ألذ»... أكل بيت مصري في مطعم

فطور مصري (إنستغرام)
فطور مصري (إنستغرام)
TT

«ألذ»... أكل بيت مصري في مطعم

فطور مصري (إنستغرام)
فطور مصري (إنستغرام)

ألذ الأطباق هي تلك التي تذكرك بمذاق الأكل المنزلي، فهناك إجماع على أن النَفَس في الطهي بالمنزل يزيد من نكهة الطبق لعدة أسباب؛ على رأسها الشغف والحب والسخاء.

شوربة الفطر (الشرق الأوسط)

ألذ الأطباق المصرية تجدها في «ألذ» المطعم المصري الجديد الذي فتح أبوابه أمام الذواقة العرب والأجانب في منطقة «تشيزيك» غرب لندن.

نمط المطعم يمزج ما بين المطعم والمقهى، عندما تدخله سيكون التمثال الفرعوني والكراسي الملكية بالنقوش والتصاميم الفرعونية بانتظارك، والأهم ابتسامة عبير عبد الغني، الطاهية والشريكة في المشروع، وهي تستقبلك بحفاوة ودفء الشعب المصري.

شوربة العدس مع الخضراوات (الشرق الأوسط)

على طاولة ليست بعيدة من الركن الذي جلسنا فيه كانت تجلس عائلة عبير، وهذا المشهد يشوقك لتذوق الطعام من يد أمهم التي قدمت لنا لائحة الطعام، وبدت علامات الفخر واضحة على وجهها في كل مرة سألناها عن طبق تقليدي ما.

لحم الضأن مع الأرز المصري (الشرق الأوسط)

المميز في المطعم بساطته وتركيزه على الأكل التقليدي وكل ما فيه يذكرك بمصر، شاشة عملاقة تشاهد عليها فيديوهات لعالم الآثار والمؤرخ المصري زاهي حواس الذي يعدُّ من بين أحد أبرز الشخصيات في مجال علم المصريات والآثار على مستوى العالم، وهناك واجهة مخصصة لعرض الحلوى المصرية وجلسات مريحة وصوت «كوب الشرق» أم كلثوم يصدح في أرجاء المطعم فتنسى للحظة أنك بمنطقة «تشيزيك» بلندن، وتظن لوهلة أنك في مقهى مصري شهير في قلب «أم الدنيا».

كبدة إسكندراني (الشرق الأوسط)

مهرجان الطعام بدأ بشوربة العدس وشوربة «لسان العصفور» وشوربة «الفطر»، وهنا لا يمكن أن نتخطى شوربة العدس دون شرح مذاقها الرائع، وقالت عبير: «هذا الطبق من بين أشهر الأطباق في المطعم، وأضيف على الوصفة لمساتي الخاصة وأضع كثيراً من الخضراوات الأخرى إلى جانب العدس لتعطيها قواماً متجانساً ونكهة إضافية». تقدم الشوربة مع الخبز المقرمش والليمون، المذاق هو فعلاً «تحفة» كما يقول إخواننا المصريون.

الممبار مع الكبة وكفتة الأرز والبطاطس (الشرق الأوسط)

وبعدها جاء دور الممبار (نقانق على الطريقة المصرية) والكبة والـ«سمبوسة» و«كفتة الأرز» كلها لذيذة، ولكن الألذ هو طبق المحاشي على الطريقة المصرية، وهو عبارة عن تشكيلة من محشي الباذنجان، والكرنب والكوسة والفليفلة وورق العنب أو الـ«دولما»، ميزتها نكهة البهارات التي استخدمت بمعيار معتدل جداً.

محشي الباذنجان والكرنب وورق العنب (الشرق الأوسط)

أما الملوخية، فحدث ولا حرج، فهي فعلاً لذيذة وتقدم مع الأرز الأبيض. ولا يمكن أن تزور مطعماً مصرياً دون أن تتذوق طبق الكشري، وبعدها جربنا لحم الضأن بالصلصة والأرز، ومسقعة الباذنجان التي تقدم في طبق من الفخار تطبخ فيه.

الملوخية على الطريقة المصرية (الشرق الأوسط)

وبعد كل هذه الأطباق اللذيذة كان لا بد من ترك مساحة لـ«أم علي»، فهي فعلاً تستحق السعرات الحرارية التي فيها، إنها لذيذة جداً وأنصح بتذوقها.

لائحة الحلويات طويلة، ولكننا اكتفينا بالطبق المذكور والأرز بالحليب.

أم علي وأرز بالحليب (الشرق الأوسط)

يقدم «ألذ» أيضاً العصير الطبيعي وجربنا عصير المانجو والليمونادة مع النعناع. ويفتح المطعم أبوابه صباحاً ليقدم الفطور المصري، وهو تشكيلة من الأطباق التقليدية التي يتناولها المصريون في الصباح مثل البيض والجبن والفول، مع كأس من الشاي على الطريقة المصرية.

المعروف عن المطبخ المصري أنه غني بالأطباق التي تعكس التراث الثقافي والحضاري لمصر، وهذا ما استطاع مطعم «ألذ» تحقيقه، فهو مزج بين البساطة والمكونات الطبيعية واستخدم المكونات المحلية مثل البقوليات والأرز المصري.

كشري «ألذ» (الشرق الأوسط)

وعن زبائن المطعم تقول عبير إن الغالبية منهم أجانب بحكم جغرافية المنطقة، ولكنهم يواظبون على الزيارة وتذوق الأطباق المصرية التقليدية، وتضيف أن الملوخية والكشري وشوربة العدس من بين الأطباق المحببة لديهم.

وتضيف عبير أن المطعم يقدّم خدمة التوصيل إلى المكاتب والبيوت، كما يقوم بتنظيم حفلات الطعام على طريقة الـCatering للشركات والحفلات العائلية والمناسبات كافة.