ساعة ذكية.. تتحكم في ركن سيارتك وصفها

دون الحاجة إلى وجود السائق داخلها

ساعة ذكية.. تتحكم في ركن سيارتك وصفها
TT

ساعة ذكية.. تتحكم في ركن سيارتك وصفها

ساعة ذكية.. تتحكم في ركن سيارتك وصفها

تطور شركة «بي إم دبليو» نظام «مساعدة ركن السيارات وصفها من بعيد» Remote Valet Parking Assistant، للسائقين الذين يمكنهم الاستغناء عن دخول مرأب للسيارات، إذ إن السيارة ستشق طريقها بنفسها إليه لتجد مكانا تركن فيه. وكل هذه العملية يمكن التحكم بها عن طريق ساعة ذكية، وسيجري عرضها في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية هذا الشهر في لاس فيغاس.
السيارات التي يمكنها ركن ذاتها حالما تجد فسحة ملائمة لها، باتت من الأمور العادية والشائعة،
لكن «بي إم دبليو» أخذت هذا الأمر إلى مستوى جديد، عن طريق هذا النظام المذكور. فقد جرى دمج هذه المزية مع النسخة التجريبية لسيارة «بي إم دبليو آي3» الكهربائية التي ما تزال تخضع للاختبارات، والتي تقوم بجمع المعلومات المستمدة من مستشعرات الليزر والمخططات الرقمية الخاصة بمواقف السيارات المتعددة الطبقات، بغية شق طريقها إلى المكان الذي ستقف فيه. وما على السائق مثلا سوى الخروج من سيارته وتفعيل هذا النظام عن طريق ساعته الذكية، لتقوم المستشعرات بجعل السيارة تتعرف على مميزات وتفاصيل موقف السيارات، وبالتالي تفادي أي عراقيل، أو عقبات قد تظهر فجأة، كالسيارات الأخرى المتوقفة. وحالما تصل السيارة إلى مكانها المنشود، تقفل أبوابها. وحال استدعائها من قبل سائقها، تقوم السيارة أيضا بتسيير ذاتها والخروج من المرأب الذي تقف فيه.
ويعتبر التحكم الأوتوماتيكي الكامل عن طريق الجمع بين المخططات الرقمية والمستشعرات تقدما مهما للغاية، وهذا من شأنه الاستغناء عن نظام «جي بي إس» الذي يفتقد إلى الدقة الكافية عندما يكون الأمر متعلقا بموقف للسيارات متعدد الطبقات. كذلك لا حاجة لمواقف السيارات تحديث بنيتها الأساسية وتطويرها بغية جعل هذه التقنية عاملة وفعالة، كما تقول: «بي إم دبليو».
وهذه المستشعرات التي لها مجال نظر بزاوية 360 درجة يمكن الاعتماد عليها أيضا لجعل السائق يتفادى الحوادث والاصطدامات في البيئات السيئة الرؤية، فعندما تقترب السيارة من جدار، أو عمود بسرعة تعمل المكابح تلقائيا.



علماء يصنعون ماساً في المختبر أكثر صلابة من الطبيعي

الماس يعد أصلب مادة طبيعية في العالم (أ.ب)
الماس يعد أصلب مادة طبيعية في العالم (أ.ب)
TT

علماء يصنعون ماساً في المختبر أكثر صلابة من الطبيعي

الماس يعد أصلب مادة طبيعية في العالم (أ.ب)
الماس يعد أصلب مادة طبيعية في العالم (أ.ب)

تمكنت مجموعة من الباحثين من تطوير ماس مصنع أقوى من الطبيعي، والذي يعد أصلب مادة طبيعية في العالم.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد وضع الفريق الغرافيت (مادة أخرى فائقة الصلابة) تحت قدر كبير من الضغط، قبل تسخينه إلى 1800 كلفن (1527 درجة مئوية)، ليتمكنوا من إنتاج ماس له بنية بلورية شبكية سداسية، بدلاً من البنية المكعبة العادية.

تم لفت انتباه العلماء لأول مرة إلى الماس السداسي (أو لونسداليت) منذ أكثر من 50 عاماً، بعد اكتشافه في موقع اصطدام نيزكي. وقد قدمت الدراسة الجديدة أول دليل قاطع على أن هذه البنية للماس تعزز صلابته.

وكتب الباحثون في ورقتهم المنشورة: «تتمتع الماسة المنتجة حديثاً بصلابة 155 غيغا باسكال (GPa)، في حين أن صلابة الماس الطبيعي تصل إلى حوالي 110 غيغا باسكال».

كما أن الاستقرار الحراري لهذا الماس مثير للإعجاب، حيث يمكن أن يظل سليماً حتى درجة حرارة تصل إلى 1100 درجة مئوية، وفقاً للباحثين، مقارنة بـ 900 درجة مئوية للماس النانوي المستخدم في بعض الصناعات. فيما يمكن للماس الطبيعي أن يتحمل درجات حرارة أعلى، ولكن فقط في الفراغ.

إلا أن الفريق أكد الحاجة للكثير من العمل الذي يتعين القيام به قبل أن يتم إنتاج هذا النوع من الماس على نطاق واسع، ولكن قراءات الصلابة والاستقرار الحراري لهذه الدفعة الأولى تشير إلى أن المادة واعدة للاستخدام.