الرجال المسنون أكثر عرضة للانزلاق على الجليد

20 % منهم تتدهور صحتهم في أعقاب الأمطار الثلجية بشتاء كندا

الرجال المسنون أكثر عرضة للانزلاق على الجليد
TT

الرجال المسنون أكثر عرضة للانزلاق على الجليد

الرجال المسنون أكثر عرضة للانزلاق على الجليد

أشارت نتائج دراسة إلى أن 20 في المائة من المسنين غالبا ما يسقطون وتتدهور صحتهم في أعقاب الأمطار الثلجية في شتاء كندا.
وقال المشرفون على الدراسة إن «ذلك يستلزم ضرورة اتخاذ احتياطات أشد بشأن عدم خروج كبار السن من المنزل أثناء ظروف البرودة الشديدة مع توفير مزيد من العون من جانب الحكومات المحلية والأسر والجيران».
وقال الأستاذ المشارك ديفيد باكريدج، بقسم الأوبئة والإحصاء الحيوي والطب المهني، وهو كبير المشرفين على هذه الدراسة: «هذه المؤشرات تلفت النظر إلى أمر ما. إذا كنت من كبار السن فربما كان من الأفضل أن تستريح يوما أو يومين». وأضاف أنه بالنسبة إلى هؤلاء فإن سوء الأحوال الجوية «يضاعف من هذه المخاطر بصورة كبيرة».
وأشارت نتائج دراسات سابقة إلى أن نصف عدد المسنين ينزلقون ويسقطون عندما يخرجون في الظروف الجوية غير المواتية؛ لذا فإن الفريق البحثي قرر إحصاء نسبة من يتركون بيوتهم في الظروف الجوية خلال شتاء كندا المتجمد.
وحلل الباحثون البيانات المستقاة من مرضى وحدات الطوارئ في مونتريال خلال الفترة من عام 1998 وحتى 2006 وقارنوا بين الأوقات التي سقطت خلالها الأمطار الثلجية، وتلك التي شهدت عواصف ثلجية، ووجدوا أن التقارير أفادت بإصابة مسنين بين نحو 136 ألفا من سكان مونتريال ممن تبلغ أعمارهم 65 عاما وما فوق ذلك.
وقالت الدراسة التي وردت نتائجها في دورية المسنين، إنه «عندما تهطل أمطار ثلجية متجمدة شتاء رصدت زيادة إجمالية نسبتها 20 في المائة في حالات تدهور الأحوال الصحية للمسنين، وزادت المخاطر لدى من هم في سن 75 وأكبر لا سيما بين الرجال».
وقالت الدراسة إن «الرجال هم الذين يخرجون في هذه الأجواء على الأرجح وهم أقل حرصا، وبالتالي يكونون أكثر عرضة لفقدان توازنهم والسقوط عندما يخرجون».



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.