الرياض تتضامن مع باريس وإدانة خليجية للعمل الإرهابي في فرنسا

أعربت السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديدين لعملية الطعن الإرهابية التي وقعت بإحدى ضواحي العاصمة الفرنسية باريس، وأودت بحياة مواطن فرنسي.
وعبرت وزارة الخارجية السعودية عن تضامنها مع فرنسا جراء هذه الجريمة النكراء، مقدمة العزاء والمواساة لذوي الضحية وللحكومة والشعب الفرنسي، مؤكدة موقف المملكة الرافض للعنف والتطرف والإرهاب بجميع أشكاله وصوره ودوافعه، مجددة دعوتها لاحترام الرموز الدينية والابتعاد عن إثارة الكراهية بالإساءة للأديان.
كما أدانت واستنكرت بشدة دول خليجية العمل الإرهابي، وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في بيان لها أمس، أن الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الجريمة النكراء ولجميع الأعمال الإرهابية، مشددة على أن القتل جريمة لا يمكن تبريرها بأي حال من الأحوال. كما شددت على رفضها الدائم لجميع أشكال العنف التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية.
وجددت دعوتها الدائمة إلى نبذ خطاب الكراهية والعنف أيا كان شكله أو مصدره أو سببه، ووجوب احترام المقدسات والرموز الدينية، والابتعاد عن إثارة الكراهية بالإساءة للأديان، معربة عن تعازيها ومواساتها لأهل الضحية وللشعب الفرنسي.
وأدانت رابطة العالم الإسلامي الحادث الإرهابي، مؤكدة أن العنف والإرهاب مجرمان في الشرائع السماوية كافة، داعية إلى أهمية تضافر الجهود لملاحقة الإرهاب واستئصال شره.
وأوضح الشيخ الدكتور محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، أن الحادث الإرهابي الأليم الذي وقع في باريس مساء الجمعة 29 الذي نتج عنه مقتل معلم بقطع رأسه في منطقة كونفلان سان أنورين يُعد جريمة مروعة، لا تُمثل سوى النزعة الإرهابية الشريرة لفاعلها.
وأكد الشيخ العيسى أن ممارسات العنف والإرهاب مُجَرَّمة في جميع الشرائع السماوية ومصنفة في أعلى درجات الاعتداء الجنائي، مقدماً تعازيه لذوي المعلم وطلابه وأصدقائه والشعب الفرنسي.
ودعا أمين رابطة العالم الإسلامي إلى أهمية تضافر الجهود لملاحقة الإرهاب واستئصال شره، ومن ذلك هزيمة آيديولوجيته الفكرية المتطرفة المحفزة على جرائمه، مؤكداً ثقته بأن الفعاليات الفرنسية بتنوعها التي شكَّلت قوتها ووحدتها ستواصل جهودها للقضاء على جميع أشكال العنف والإرهاب مع تأكيده الفاعل والقوي على وحدة الشعب الفرنسي ووقوفه صفاً واحداً ضد تلك الفظائع الوحشية، وضد أي أسلوب يحاول المساس بأمنه واستقراره.
كما أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي حادثة الطعن الإرهابية التي قضى فيها مواطن فرنسي في إحدى ضواحي العاصمة، باريس.
وأكدت المنظمة على موقفها الثابت والرافض لظاهرة الغلو والتطرف والإرهاب بجميع أشكالها وتجلياتها ومهما كانت الأسباب والدوافع، وقدمت العزاء لذوي الضحية.