خرج عشرات من أهالي مدينة الحراك بريف درعا الشرقي بمظاهرات للمطالبة بـ«إسقاط النظام السوري» ونصرة لمدينة درعا، بعد اغتيال قياديين سابقين في «الجيش الحر» بينهم أدهم أكراد.
وحسب نشطاء معارضين، ردد المتظاهرون شعارات مثل «ما منركع إلا لله» و«الموت ولا المذلة»، وطالبوا المدن والبلدات في المحافظة بالرد على اغتيال أكراد ورفاقه. ونقلت شبكة «الشام» المعارضة عن مشاركين قولهم: «أكراد لم يكن الأول ولن يكون الأخير إن بقي الصمت على جرائم وتجاوزات النظام وميليشياته».
واتهم معارضون قوات النظام بـ«اغتيال أكراد قائد فوج الهندسة والصواريخ، وأبو طه المحاميد القيادي في لواء أحفاد الرسول، التابعين للجيش الحر سابقا وراتب أحمد الأكراد وأبو عبيدة الدغيم وعدنان مسالمة أبو محمود على الطريق الدولي بين دمشق ودرعا».
وكان القتلى أعضاء في لجنة درعا المركزية، حيث تتألف اللجنة من وجهاء وقياديين سابقين في «الجيش الحر»، وتشكلت عقب سيطرة النظام على المحافظة في منتصف 2018. ومهمتها التفاوض على ملفات تخص المنطقة مع الروس والنظام.
وتعتبر هذه العملية ثاني عملية اغتيال تطال أعضاء لجنة درعا المركزية، بعد العملية الأولى التي استهدفت عددا من أعضائها قرب معمل الكنسروة شمال بلدة المزيريب غربي درعا في الثامن والعشرين من شهر مايو (أيار)، والتي أدت لمقتل كل من عدنان الشنبور وعدي الحشيش ورأفت البرازي، وإصابة محمود البردان.
وفي سياق آخر، أغلق عدد من أبناء بلدة أم المياذن في ريف درعا الشرقي مداخل ومخارج البلدة والطرق المؤدية إليها بعد اعتقال اثنين من أبنائها، ليلة أمس، من قبل ميليشيات محلية تتبع لفرع الأمن العسكري بدرعا، ويقودها مصطفى المسالمة. وقال ناشطون إنه تم إطلاق سراح الشابين بعد ساعات فقط من احتجاج أبناء البلدة على اعتقالهما.
توتر في ريف درعا بعد اغتيال قادة معارضين
توتر في ريف درعا بعد اغتيال قادة معارضين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة