الشرطة تغلق محطات قطارات في بانكوك مع استمرار المظاهرات

TT

الشرطة تغلق محطات قطارات في بانكوك مع استمرار المظاهرات

أغلقت شرطة تايلاند، أمس السبت، 77 محطة قطارات في مختلف أنحاء بانكوك، فيما تعهد المتظاهرون المناهضون للحكومة بمواصلة حشدهم، على الرغم من حملة صارمة تشنها السلطات. واحتشد متظاهرون مناهضون للحكومة، لليوم الرابع على التوالي، في ثلاث مناطق مختلفة في بانكوك، مطالبين باستقالة حكومة رئيس الوزراء برايوت تشان - أوتشا، بالإضافة إلى وضع دستور جديد وإصلاح النظام الملكي.
وقال المتحدث باسم الشرطة، كريسانا باتاناشاريون، في بث تلفزيوني، «في أعقاب دعوات من قبل المتظاهرين بالتجمع في العديد من المناطق في بانكوك اعتباراً من الثالثة مساء اليوم (أمس السبت)، ترغب قيادة العمليات المشتركة لحل حالات الطوارئ الشديدة في الإعلان على أنه سيكون هناك إغلاق للطرق، من بين ذلك بعض خدمات النقل العام اعتباراً من الثانية مساء حتى إشعار آخر». وكانت شرطة مكافحة الشغب في تايلاند قد استخدمت، الجمعة، خراطيم المياه لتفريق الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي شهدتها العاصمة بانكوك لليوم الثالث على التوالي، للمطالبة باستقالة الحكومة. وأفاد مراسلون من موقع الحدث بأنه تم رش المتظاهرين بمياه زرقاء اللون تحتوي على مادة كيماوية تثير حساسية للجلد. وأصدرت الشرطة مذكرات توقيف بحق أكثر من 60 ناشطاً منذ بدء المظاهرات الكبيرة المناهضة للحكومة، يوم الأربعاء الماضي، حسبما أفادت مجموعة من المحامين التايلانديين لحقوق الإنسان. وتشهد تايلاند، بشكل يومي، تقريباً، مظاهرات مناهضة للحكومة في جميع أنحاء البلاد، وذلك منذ تخفيف قيود مكافحة فيروس كورونا في يوليو (تموز) الماضي. ويتهم النشطاء المناهضون للحكومة، رئيس الوزراء، وهو قائد سابق للجيش استولى على السلطة في انقلاب عام 2014، بالالتزام الصارم بمصالح الملك فاجيرالونجكورن والعائلة المالكة، ويرون أن الملكية هي أصل المشاكل السياسية في تايلاند.



فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
TT

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن «التصعيد» الراهن.

ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حسابها.

واختار الرئيس المنتخب الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.

وفي مقابلة أجرتها معه، الأحد، شبكة «فوكس نيوز»، قال والتز إنّ «الرئيس ترمب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو مَن سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار للتوصل إلى ترتيب».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك».

وأوضح والتز أنّه «بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون»، مؤكّداً في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة «قلق» بشأن «التصعيد» الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.

وخلال حملته الانتخابية، طرح ترمب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022.

ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

وبشأن ما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى «ترتيب يجلب الاستقرار».

وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترمب وزيراً للخارجية، ثنائياً من الصقور في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.

وكان ترمب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه «خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي».