مدمرة أميركية تساعد بحارة إيرانيين في بحر العرب

صورة وزعتها القوات البحرية المشتركة لأفراد من طاقم المدمرة الأميركية «ونستون إس تشرشل» في طريقهم لتقديم المساعدة للسفينة الإيرانية (أ.ف.ب)
صورة وزعتها القوات البحرية المشتركة لأفراد من طاقم المدمرة الأميركية «ونستون إس تشرشل» في طريقهم لتقديم المساعدة للسفينة الإيرانية (أ.ف.ب)
TT

مدمرة أميركية تساعد بحارة إيرانيين في بحر العرب

صورة وزعتها القوات البحرية المشتركة لأفراد من طاقم المدمرة الأميركية «ونستون إس تشرشل» في طريقهم لتقديم المساعدة للسفينة الإيرانية (أ.ف.ب)
صورة وزعتها القوات البحرية المشتركة لأفراد من طاقم المدمرة الأميركية «ونستون إس تشرشل» في طريقهم لتقديم المساعدة للسفينة الإيرانية (أ.ف.ب)

أعلنت قيادة القوات البحرية المشتركة، الجمعة، أن مدمرة أميركية ساعدت سفينة تحمل علماً إيرانياً في بحر العرب. وذكرت في بيان أنّ «المدمرة الأميركية يو إس إس ونستون إس. تشرشل قدمت مساعدة إلى سفينة في بحر العرب في 15 من أكتوبر (تشرين الأول)».
وأضافت: «أرسل المركب الشراعي الذي يحمل العلم الإيراني إشارة استغاثة إلى تشرتشل».
وذكرت القيادة المشتركة أن طاقم المركب الإيراني أبلغ المدمرة الأميركية أن المحرك توقف عن العمل بسبب توقف البطارية وأن الطعام والماء قد نفدا.

وبعد أن قدم فريق من المدمرة الأميركية الطعام والماء للبحارة على متن المركب، طلبوا المساعدة من خفر السواحل العماني لأنهم لم يملكوا نوع البطارية التي كان المركب الشراعي بحاجة إليها.
وأوضحت القيادة أنّ طاقم المدمرة الأميركية بقي في المكان «لحين وصول السلطات العمانية لتقديم المزيد من المساعدة».
https://twitter.com/CMF_Bahrain/status/1317052410183954438
وتضم القوات البحرية المشتركة عشرات السفن الأميركية والتركية والباكستانية والأوروبية، وتقوم بجولات في المياه الدولية في الشرق الأوسط.



 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
TT

 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)

جدد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، تهديداته لحركة «حماس» بفتح أبواب الجحيم عليها إذا لم تقم بتحرير الرهائن المحتجزين لديها، وإبرام صفقة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل 20 من يناير (كانون الثاني) الحالي.

وقال الرئيس المنتخب: «إذا لم يطلقوا سراحهم (الرهائن) بحلول الوقت الذي أتولى فيه منصبي فسوف يندلع الجحيم في الشرق الأوسط، ولن يكون ذلك جيداً لـ(حماس) أو لأي شخص».

ورفض ترمب في المؤتمر الصحافي الذي أقامه، ظهر الثلاثاء، في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا، الإفصاح عن ماهية الخطوات وشكل الجحيم الذي يهدد به «حماس». وشدد على أنه ما كان ينبغي لهم (عناصر حماس) أن يقوموا بهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وقتل كثير من الناس، وأخذ الرهائن.

ودعا ترمب مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكليف، الذي عاد لتوه من العاصمة القطرية، الدوحة، للحديث عن تطورات المفاوضات.

وقال ويتكليف: «إننا نحرز تقدماً كبيراً، وأنا متفائل أنه بحلول موعد حفل تنصيب الرئيس ترمب سيكون لدينا بعض الأمور الجيدة للإعلان عنها». أضاف: «تهديد الرئيس والأشياء التي قالها والخطوط الحمراء التي وضعها هي التي تدفع هذه المفاوضات، وسأعود إلى الدوحة غداً، وسننقذ بعض الضحايا».

وأوضح ويتكليف أن ترمب منحه كثيراً من السلطة للتحدث نيابةً عنه بشكل حاسم وحازم، وأوضح أن قادة «حماس» سمعوا كلام الرئيس ترمب بشكل واضح، ومن الأفضل لهم إتمام الصفقة بحلول حفل التنصيب.

وفي تقييمه للوضع في سوريا، وخطط إدارته حول عدد الجنود الأميركيين الذين سيحتفظ بوجودهم في سوريا، بعد أن أعلن «البنتاغون» زيادة عدد الجنود من 900 إلى ألفي جندي، قال ترمب: «لن أخبرك بذلك؛ لأنه جزء من استراتيجية عسكرية»، وأشار إلى الدور التركي وصداقته مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والعداء بينه وبين الأكراد.

وشدد الرئيس المنتخب على أن النتيجة الرئيسية المهمة لما حدث في سوريا هي إضعاف كل من روسيا وإيران مشيراً إلى أن إردوغان «رجل ذكي للغاية، وقام بإرسال رجاله بأشكال وأسماء مختلفة، وقد قاموا بالاستيلاء على السلطة».