أميركا تنفذ في ديسمبر أول حكم اتحادي بإعدام امرأة منذ سبعة عقودhttps://aawsat.com/home/article/2569611/%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D8%AA%D9%86%D9%81%D8%B0-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D9%8A%D8%B3%D9%85%D8%A8%D8%B1-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%A8%D8%A5%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9-%D9%85%D9%86%D8%B0-%D8%B3%D8%A8%D8%B9%D8%A9-%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%AF
أميركا تنفذ في ديسمبر أول حكم اتحادي بإعدام امرأة منذ سبعة عقود
الإعدام سينفذ بحقنة مميتة في إصلاحية «تير هوت» بولاية إنديانا (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
أميركا تنفذ في ديسمبر أول حكم اتحادي بإعدام امرأة منذ سبعة عقود
الإعدام سينفذ بحقنة مميتة في إصلاحية «تير هوت» بولاية إنديانا (رويترز)
قالت وزارة العدل الأميركية، أمس الجمعة، إنها حددت يوم الثامن من ديسمبر (كانون الأول) المقبل لتنفيذ أول حكم تصدره محكمة اتحادية بإعدام امرأة منذ نحو 70 عاماً. وذكرت الوزارة في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء أن ليزا مونتغومري، المدانة بخنق امرأة حبلى في ولاية ميزوري عام 2004. ستُعدم بحقنة مميتة في إصلاحية «تير هوت» بولاية إنديانا. ويقول مركز معلومات عقوبات الإعدام إن آخر امرأة أعدمت بقرار محكمة اتحادية كانت بوني هيدي التي وُضعت في غرفة غاز بولاية ميزوري عام 1953. وأعادت إدارة الرئيس دونالد ترمب، تطبيق عقوبة الإعدام الفيدرالية بعد توقف دام 17 عاماً، وتم استئناف العمل بالعقوبة بعد السماح بتنفيذها عن طريق «حقنة قاتلة».
الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرنhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5044376-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A3-%D8%A2%D8%AA%D9%8D-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%A3%D8%B4%D8%AF-%D9%85%D9%88%D8%AC%D8%A9-%D8%AC%D9%81%D8%A7%D9%81-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D9%86%D8%B0-%D9%82%D8%B1%D9%86
الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن
حذّرت الأمم المتحدة من أن الجفاف القياسي الذي أتلف المحاصيل في الجنوب الأفريقي وتسبب بتجويع ملايين الأشخاص ودفع 5 دول لإعلان كارثة وطنية، دخل الآن أسوأ مراحله.
وذكر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنه يتوقع زيادة عدد الأشخاص الذين يكافحون لتأمين الطعام.
وصرحت المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي بالوكالة في أفريقيا الجنوبية لولا كاسترو لوكالة الصحافة الفرنسية في جوهانسبرغ، الجمعة، أن «الفترة الأسوأ مقبلة الآن. لم يتمكن المزارعون من حصاد أي شيء والمشكلة هي أن الحصاد المقبل في أبريل (نيسان) 2025».
بعد مالاوي وناميبيا وزامبيا وزيمبابوي أصبحت ليسوتو قبل أسبوعين آخر دولة تعلن حال الكارثة الوطنية في أعقاب الجفاف المرتبط بظاهرة النينيو.
وأضافت كاسترو أن دولاً أخرى مثل أنغولا وموزمبيق قد تحذو قريباً حذوها أو تبلغ عن وجود فجوة بين الغذاء المتوفر وما يحتاجون إليه.
وأشارت إلى أن بعض التقديرات تفيد بأن الجفاف هو الأسوأ في المنطقة منذ قرن.
وقالت كاسترو، الجمعة، من مكتب برنامج الأغذية العالمي في جوهانسبرغ، إن ما لا يقل عن 27 مليون شخص تضرروا في منطقة يعتمد الكثيرون فيها على الزراعة.
وأضافت أن الجفاف أتلف 70 في المائة من المحاصيل في زامبيا و80 في المائة في زيمبابوي، ما أدى إلى تراجع كبير في الطلب وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وقالت كاسترو: «الذرة جافة تماماً ورقيقة ونموها ضعيف ويسأل المزارعون عما عليهم فعله ليتمكنوا من إطعام أسرهم».
حتى لو تراجعت ظاهرة النينيو، فإن آثارها لا تزال قائمة.
وأضافت: «لا يمكننا التحدث عن مجاعة لكنّ الأشخاص عاجزون عن شراء وجبات كافية أو استهلاك عدد كافٍ من السعرات الحرارية يومياً. بدأ الأطفال يخسرون الوزن والسكان يعانون».
يشجع برنامج الأغذية العالمي المزارعين على زراعة محاصيل أكثر مقاومة للجفاف مثل الذرة الرفيعة والدخن والكسافا لمواجهة فترات الجفاف مستقبلاً.
وقالت كاسترو إن برنامج الأغذية العالمي، الذي وجه نداء للحصول على 409 ملايين دولار لتوفير الغذاء وغير ذلك من مساعدات لنحو ستة ملايين شخص في المنطقة، لم يتلقَّ حتى الآن سوى 200 مليون دولار.