رئيس أذربيجان يتعهّد بـ«الانتقام» للقتلى المدنيين في غنجه

منازل دمرها القصف في مدينة غنجه بأذربيجان (رويترز)
منازل دمرها القصف في مدينة غنجه بأذربيجان (رويترز)
TT

رئيس أذربيجان يتعهّد بـ«الانتقام» للقتلى المدنيين في غنجه

منازل دمرها القصف في مدينة غنجه بأذربيجان (رويترز)
منازل دمرها القصف في مدينة غنجه بأذربيجان (رويترز)

تعهّد رئيس أذربيجان إلهام علييف السبت بـ«الانتقام» للمدنيين الاثني عشر الذي قُتلوا في قصف ليلي استهدف غنجه ثاني مدن أذربيجان، في ضربة يتّهم أرمينيا الداعمة للانفصاليين في ناغورني قره باغ، بشنّها.
وقال علييف «قيادة أرمينيا الفاشية قصفت مناطقنا المأهولة (...) هذه الجريمة الجبانة لن تنال من إرادة شعبنا. سنردّ عليها في ساحة المعركة».
وكان مكتب المدعي العام الأذربيجاني قد أعلن في وقت سابق اليوم، مقتل 12 شخصا وجرح أكثر من أربعين آخرين صباح اليوم (السبت). ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المصدر نفسه القول إن الضربة أصابت عددا من المباني في منطقة سكنية في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 300 ألف نسمة، ما يؤدي إلى تصاعد النزاع المسلح بين أذربيجان والقوات الأرمنية في إقليم ناغورني قره باغ.
وأعقب الضربة ضربة ثانية على جزء آخر من المدينة وكذلك إطلاق نار على بلدة مينجاشيفير الاستراتيجية القريبة.
ويقوّض تصاعد العنف الجهود الدولية لتهدئة الاشتباكات بين الأرمن والأذربيجانيين. وفي غنجه، شاهد صحافيون من وكالة الصحافة الفرنسية منازل دمرها الصاروخ الذي ضرب نحو الساعة الثالثة (23:00 الجمعة ت.غ).
وكان عشرات من رجال الإنقاذ يبحثون عن ناجين في الليل بأياد عارية تحت الأنقاض.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.