{أودي} تكشف في لوس أنجليس عن مستقبل لغة التصميم في سياراتها

«برولوغ كونسبت» كوبيه من الحجم الكبير بـ8 سرعات

أودي «برولوغ» تمثل مستقبل التصميم في الشركة
أودي «برولوغ» تمثل مستقبل التصميم في الشركة
TT

{أودي} تكشف في لوس أنجليس عن مستقبل لغة التصميم في سياراتها

أودي «برولوغ» تمثل مستقبل التصميم في الشركة
أودي «برولوغ» تمثل مستقبل التصميم في الشركة

كشفت شركة أودي في معرض لوس أنجليس الأخير عن سيارة تجريبية أطلقت عليها اسم «برولوغ» وضع فيها كبير مصممي الشركة مارك ليشت ملامح ما سوف تكون عليه سيارات أودي في المستقبل. وتعبر «برولوغ» عن سيارة كوبيه من الحجم الكبير.
وعلق رئيس قطاع الأبحاث والتطوير في الشركة الدكتور أولريخ هاكينبرغ الذي عين المصمم ليشت في منصبه هذا العام بأن هذا المصمم يأخذ أودي إلى أبعاد تصميمية جديدة عبر فلسفة تتفهم جيدا خواص سيارات أودي. ويعتبر هاكينبرغ السيارة علامة فارقة في تاريخ أودي ومؤشرا لما سوف يكون عليه مستقبل تصميم السيارات في الشركة.
أما ليشت نفسه فيقول إن أودي تتميز بالرشاقة وخفة الوزن والتوجهات الرياضية بالإضافة إلى الدفع الرباعي «كواترو». وفي السيارة «برولوغ» يتم التعبير عن كل هذه الأوصاف بأسلوب جديد. وتوجه فريق التصميم إلى وضع معايير جديدة للتصميم الخارجي والداخلي في السيارة.
وهي تتوجه إلى المزيد من التقنيات وتظهر أمام السائق شاشة كبيرة فعالة بدلا من المؤشرات يمكن التحكم فيها باللمس. وتعتمد السيارة على محرك بترولي من نوع «تي إف إس اي» بحجم 4 لترات يوفر للسيارة قدرة 600 حصان و750 نيوتن متر من عزم الدوران. وتستطيع السيارة بتصميمها الجديد الانطلاق من نقطة الثبات إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في غضون 3.7 ثانية. ويتحكم السائق في العجلات الـ4. حيث تتحرك العجلات الخلفية بنسبة 5 درجات في الاتجاهين لتعزيز الاستقرار أثناء الانطلاق. ويوجه ناقل الحركة من 8 سرعات قدرة المحرك إلى العجلات الـ4.
المحرك المكون من 8 أسطوانات وشاحن توربو مزدوج يحقق 32.8 ميل لكل غالون من الوقود، ولا يفرز أكثر من 199 غراما من عادم الكربون لكل كيلومتر تقطعه السيارة. وأهم أسباب هذا الإنجاز المتفوق نظام كهربائي من 48 فولتا يعمل لتوفير طاقة كهربائية بمثابة نظام هايبرد يستعيد الطاقة من المكابح. وسوف يتم تعميم هذا النظام على كافة سيارات أودي في المستقبل لتحسين إنجازها ونظافتها.
وهي أقصر قليلا وأقل ارتفاعا من فئة «إيه 8» الصالون الفاخرة، ويصل طولها إلى 5 أمتار و10 سنتيمترات وعرضها إلى 1.95 متر. وأهم ملامح التصميم الأمامي شكل فتحة التبريد الأمامية التي تحمل علامة أودي. وتم توسيع مساحة فتحة التبريد وتركيبها على مستوى أكثر انخفاضا من سيارات أودي الحالية.
ويعبر شكل المصابيح الأمامية عن توجهات التصميم في أودي حيث تأتي بشكل ماسي مضغوط يحمل داخله أحدث تقنيات الإضاءة بنوع «ماتريكس» التي تستخدم أشعة الليزر وتتيح للسائق إضاءة فائقة من دون إبهار السائقين الآخرين.
من ملامح التصميم القوية أيضا شكل مداخل التبريد الموجودة تحت الأضواء الأمامية. وهي تأتي بشكل خماسي يحاكي ملامح سيارات السباق مع إطار معدني مبطن بلون أسود مصقول. كما تأتي السيارة بعجلات كبيرة الحجم نسبيا مع رفارف عريضة فوقها في الأمام والخلف تشبه إلى حد كبير تصميم أودي كواترو التي ظهرت في عقد الثمانينات.
المرايا الجانبية صغيرة الحجم وانسيابية ومصنوعة من الألمنيوم. وتعتلي المرايا حواف البابين اللذين لا يحملان مقابض بل إشارات إلكترونية تفتح الأبواب عند لمسها. ويبنى معظم جسم السيارة من الألمنيوم والصلب المقوى.
وتأتي السيارة المعروضة في لوس أنجليس بلون رمادي فضي معدني، وقام المصمم أيضا بتغييرات جذرية في الجانب الخلفي من السيارة بحيث أصبح الشكل الخلفي يشبه إلى حد كبير شكل اليخوت. وهي تجمع في البروفيل الجانبي بين شكل السيارة الكوبيه والسيارة الصالون.
ويأتي تصميم الأضواء الخلفية غير عادي بأبعاد ثلاثية وتقنية دايودية تمتد بعرض السيارة وتوفر لسائقي السيارات الخلفية ضوءا ديناميكيا عند ضغط المكابح.
ويأتي التصميم الداخلي فسيحا يماثل سيارات غران توريزمو ويوفر قيادة ناعمة وجلسة وثيرة. وتتعرف السيارة على ركابها عبر الهواتف الذكية التي يحملونها فتقوم بضبط المقاعد على الذاكرة المحفوظة للسائق والراكب الأمامي. ويقترح النظام أنماط الموسيقى التي يمكن الاستماع إليها وبعض الخرائط لوجهات محفوظة في الذاكرة. وتقوم السيارة بالتواصل مع الهواتف الذكية في السيارة وتقوم بشحنها تلقائيا.
وتعزز لوحة القيادة المساحة العرضية بخطوط وفتحات تبريد تمتد من أمام السائق وحتى نهاية مقعد الراكب الأمامي. وتربط التقنيات الأمامية بين الراكب الأمامي والسائق بحيث يمكن إرسال الخرائط والمعلومات للسائق من الراكب الأمامي عبر الشاشة. وهناك مسطح إلكتروني إضافي على الكونسول الوسطي يمكن استخدامه للتحكم في مناخ السيارة وإدخال المعلومات إلى نظام السيارة بالكتابة اليدوية. ويعمل ناقل التروس في السيارة إلكترونيا بنظام «تبترونيك» بـ8 سرعات.
ويشير تصميم لوحة القيادة إلى تصميمات المستقبل في سيارات أودي، وتعكس الشاشات معلومات على 3 مستويات، الأول منها يوفر معلومات حيوية للقيادة بينما تشير المستويات الأخرى إلى معلومات إضافية. ويساهم تقسيم المعلومات إلى سهولة التعامل معها. وتتغير ألوان شاشات القيادة في أودي «برولوغ» وفقا لأسلوب القيادة كما يتم عرض المعلومات المهمة لكل أسلوب قيادة مختلف، مثل دورات المحرك ودرجات الحرارة أثناء القيادة الرياضية.
هذا وتعمل «برولوغ» بنظام تعليق بضغط الهواء مرتبط بنظام متعدد الوصلات لكي يتناوب بين توفير قيادة وثيرة في الظروف العادية وانطلاق رياضي مرموق عند اختيار السائق. وتعمل المكابح بكفاءة عالية وهي مصنوعة من ألياف الكربون ومصممة بأقراص كبيرة الحجم بستة مماسك فولاذية.
وسوف يضيف هذا الطراز من زيادة مبيعات أودي عالميا حيث بلغت مبيعات الشركة رقما قياسيا جديدا في عام 2013 بلغ 1.57 مليون سيارة بزيادة نسبتها 8.3 في المائة عن مبيعات العام الأسبق. وتتطلع الشركة لاستثمار 22 مليار يورو في ابتكار نماذج جديدة وتحسين الإنجاز من الآن وحتى عام 2018.



وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها
TT

وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها

قالت هيئة وكلاء وموزعي السيارات في الصين إن آخر إحصاء لها عن حال السوق يشير إلى أن نسبة 91 في المائة من إجمالي الوكلاء والموزعين عادوا لفتح أبواب المعارض مرة أخرى بعد تراجع الخطر من عدوى فيروس كورونا. ومع ذلك فإن معدل الزبائن لم يتخط بعد نسبة 53 في المائة من المعدلات العادية السابقة.
وذكرت الهيئة التي تمثل 8393 وكالة أن أكثر نسب إقبال الزبائن (54 في المائة) كانت على السيارات الأجنبية الفاخرة بينما كانت أقل النسب على السيارات الصينية المصنعة محليا، بنسبة 35 في المائة. هذا، وتراجعت مبيعات السيارات في الصين خلال النصف الأول من شهر مارس (آذار) 2020 بنسبة 47 في المائة مقارنة بمعدلات العام الماضي بسبب أزمة فيروس كورونا. وتشجع بعض المدن الصينية مواطنيها للعودة إلى الحياة الطبيعية، ولكن ثقة المستهلك في العودة إلى شراء سيارات جديدة لم تصل بعد إلى معدلاتها السابقة.