نواز شريف يتهم قائد الجيش الباكستاني بالإطاحة بحكومته

مؤيدون للأحزاب السياسية المعارضة يستمعون لخطاب رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف في غوغرانوالا (إ.ب.أ)
مؤيدون للأحزاب السياسية المعارضة يستمعون لخطاب رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف في غوغرانوالا (إ.ب.أ)
TT

نواز شريف يتهم قائد الجيش الباكستاني بالإطاحة بحكومته

مؤيدون للأحزاب السياسية المعارضة يستمعون لخطاب رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف في غوغرانوالا (إ.ب.أ)
مؤيدون للأحزاب السياسية المعارضة يستمعون لخطاب رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف في غوغرانوالا (إ.ب.أ)

اتهم رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف قائد الجيش قمر جاويد باجواه بالإطاحة بحكومته، والضغط على السلطة القضائية، وتنصيب الحكومة الحالية، بقيادة عمران خان، في انتخابات عام 2018.
وتحدث شريف عبر دائرة تلفزيونية من لندن إلى تجمع ضم عشرات الآلاف نظمته أحزاب معارضة بمناسبة تدشين حملة احتجاجية بأنحاء البلاد، انطلاقاً من مدينة غوغرانوالا، بهدف الإطاحة بحكومة خان.
وقال شريف مخاطباً الحشد الذي كان الأكبر من نوعه منذ انتخابات 2018: «أيها الجنرال قمر جاويد باجواه، لقد قضيتَ على حكومتنا التي كانت تعمل جيداً، ووضعت الأمة والدولة على مذبح رغباتك».
وفي الشهر الماضي، شكلت تسعة أحزاب معارضة رئيسية تحالفاً أطلقت عليه اسم «حركة باكستان الديمقراطية»، وذلك لتدشين حملة ضد الحكومة في مختلف أنحاء البلاد، وفقاً لما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء.
وكانت المحكمة العليا أقالت حكومة شريف عام 2017 في تهم فساد، وسافر الرجل إلى لندن في نوفمبر (تشرين الثاني) للعلاج.
وينفي الجيش الباكستاني التدخل في السياسة. وتجري باكستان الانتخابات المقبلة في عام 2023.
وينفي خان، الذي فاز في الانتخابات ببرنامج لمكافحة الفساد، اتهامه بالوصول إلى السلطة بمساعدة الجيش. وقال رئيس الوزراء أمس (الجمعة) إنه لا يخشى حملة المعارضة، ووصفها بأنها تهدف إلى ابتزازه لدفعه لإسقاط تهم الفساد عن زعمائها.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.