الشيخ الفهد ونوال المتوكل ضمن الشخصيات الأكثر تأثيرا في الرياضة

تصدرها الألماني توماس باخ.. وبلاتر احتل المرتبة الـ17

الشيخ الفهد ونوال المتوكل ضمن الشخصيات الأكثر تأثيرا في الرياضة
TT

الشيخ الفهد ونوال المتوكل ضمن الشخصيات الأكثر تأثيرا في الرياضة

الشيخ الفهد ونوال المتوكل ضمن الشخصيات الأكثر تأثيرا في الرياضة

نال الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، جائزة الشخصية الأكثر تأثيرا في الرياضة العالمية عام 2014، بحسب موقع إلكتروني متخصص في الألعاب الأولمبية.
ويختار موقع «أراوند ذي رينغ» لائحة من 25 شخصا سنويا يعتبرهم الأكثر تأثيرا في الرياضة العالمية، ويعلن هذه الجوائز منذ 19 عاما.
ويأتي اختيار باخ بعد نجاحه في إطلاق تغييرات جريئة في الحركة الأولمبية العالمية، توجها باعتماد الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية الشهر الماضي لما أطلق عليه «الأجندة الأولمبية 2020».
وحل الشيخ أحمد الفهد، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك)، في المركز الخامس لأكثر الشخصيات العالمية تأثيرا في الرياضة بسبب إسهامه في تطوير هذه المنظمة التي تضم 205 لجان أولمبية في العالم.
وقد أعيد انتخاب الفهد رئيسا لـ«أنوك» حتى 2018 في الجمعية العمومية التي أقيمت ببانكوك في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وهو أيضا رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي وعضو في اللجنة الأولمبية الدولية.
ونال الأسترالي جون كوتس، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس محكمة التحكيم الرياضي، المركز الثاني، والياباني يوشيرو موري المركز الثالث، والبرازيلي كارلوس نوزمان المركز الرابع.
وشهدت لائحة الـ25 اسما عربيا ثانيا يعود للمغربية نوال المتوكل، نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، لدورها في رئاسة لجنة التنسيق المتعلقة بأولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
ومن بين الأسماء الأكثر تأثيرا هذا العام أيضا، السويسري جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي حل في المركز السابع عشر، في حين حل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في المركز الثالث عشر بعد جهوده في استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية بسوتشي في فبراير (شباط) الماضي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.