{غولف السعودية} تكشف عن نظام «بطولة السيدات الدولية» الجديد الشهر المقبل

36 قائدة سيخترن فرقهن على الطريقة الأميركية... وماجد يخوض التجربة

ماجد عبد الله خلال تجربته اللعب في ميدان الغولف بالرياض أمس (الشرق الأوسط)
ماجد عبد الله خلال تجربته اللعب في ميدان الغولف بالرياض أمس (الشرق الأوسط)
TT

{غولف السعودية} تكشف عن نظام «بطولة السيدات الدولية» الجديد الشهر المقبل

ماجد عبد الله خلال تجربته اللعب في ميدان الغولف بالرياض أمس (الشرق الأوسط)
ماجد عبد الله خلال تجربته اللعب في ميدان الغولف بالرياض أمس (الشرق الأوسط)

كشفت «غولف السعودية» أمس عن نظام اللعب المستحدث الذي سيطبق في الدورة الأولى من «بطولة السعودية النسائية الدولية للغولف»، حيث ستقوم 36 قائدة فريق باختيار أعضاء فريقها بطريقة مشابهة لدوري كرة القدم الأميركية والتنافس على حصة من جوائز البطولة البالغة 500 ألف دولار.
وتقام المسابقة خلال الفترة من 17 إلى 19 نوفمبر (تشرين الثاني) وهي أول بطولة تحت مظلة بطولات الجولة الأوروبية لغولف السيدات تلعب بها المحترفات إلى جانب اللاعبات الهاويات مع تسجيل الأهداف الجماعية والفردية بشكل متزامن. وينظم الحدث بعد يومين من «بطولة أرامكو السعودية النسائية للغولف» المقدّمة من صندوق الاستثمارات العامة بجائزة مليون دولار.
وستقوم كل قائدة باختيار زميلة محترفة للانضمام إلى فريقها باستخدام نظام مشابه لذلك المتبع في دوري كرة القدم الأميركية ودوري الرابطة الوطنية لكرة السلة الأميركية وغيرها من دوريات الامتياز الأخرى، ولها حرية الاختيار، وستختار زميلة محترفة أخرى في الجولة بشكل عشوائي ويستكمل الفريق بواسطة لاعبة هاوية.
ويلعب الفريق المكون من أربع لاعبات بعد ذلك ثلاث جولات على ملعب ونادي الغولف «رويال غرينز» بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية حيث سيدمج أفضل نتيجتين فرديتين لكل فريق في نهاية كل جولة، وسيعلن الفريق الذي حصل على أقل مجموع نقاط بعد مرور 3 أيام فائزاً وستحصل المحترفات الثلاث في الفريق على جائزة من حقيبة جوائز بمبلغ 300.000 دولار، كما ستتم مكافأة المحترفة الأقل نقاطاً خلال الأيام الثلاثة التي قد تكون من الفريق الخاسر بجائزة من جوائز قيمتها 200 ألف دولار.
وقال الرئيس التنفيذي لغولف السعودية ماجد السرور: «ستكون بطولة السعودية النسائية الدولية للفرق بطولة جديدة كلياً ومبتكرة ولم يسبق لها مثيل في أي جولة غولف أخرى. وتشكل إلى جانب الجولة الأوروبية لغولف السيدات فرصة مميزة لتطوير غولف السيدات بطرق جديدة وفريدة وتأتي بعد تنظيم أول فعالية لمحترفات الغولف في السعودية وسوف يستمتع الجميع بهذه الفرصة الفريدة مع ترتيب جديد ومبتكر للمباريات».
وأضاف: «نتفهم التأثيرات التي فرضتها الجائحة العالمية (كورونا) على جولة الغولف هذا العام، لا سيما غولف السيدات، لذلك أردنا ألا ندخر أي جهد في أول دورة من بطولة أرامكو السعودية النسائية للغولف المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة لدعم اللاعبات خلال أسبوع الغولف بحيث يكون أكثر تنافسية ومتعة مع مكافآت أكبر».
يذكر أن المشاركات في «بطولة السعودية النسائية الدولية للغولف» سيحصلن على نقاط رولكس لجولات الغولف الاحترافية مع نقاط التأهل لكأس سولهايم ونقاط سباق كوستا ديل سول أيضاً، ويُستهل كل يوم ببداية ثنائية (two - tee) وسيحتسب ثلاثة أرباع من إجمالي فارق نتائج الهاويات.
وتُعد البطولة الحدث الثاني تحت مظلة «أسبوع غولف السيدات في السعودية - حيث تُقام بطولة أرامكو السعودية النسائية للغولف المقدّمة من صندوق الاستثمارات العامة في الفترة من 12 إلى 15 نوفمبر - وهي ثاني حدث رياضي احترافي دولي للسيدات على الإطلاق يقام في المملكة».
ومن بين اللاعبات اللواتي تأكدت مشاركتهن جورجيا هول الحائزة على جوائز مرموقة وبطلة كأس سولهايم، والفائزة السابقة بالجولة الأوروبية لغولف السيدات تشارلي هال، ولاعبة ويلز إيمي بولدن وكاميلا لينارث من السويد وسيعلن عن أسماء إضافية خلال الأسابيع المقبلة.
وفي شأن ذي صلة، شارك قائد المنتخب السعودي السابق قائد فريق النصر ماجد عبد الله والمعتزل في منتصف التسعينات الميلادية في الاجتماع التمهيدي الذي أقيم في ملاعب الرياض للغولف وهو الاجتماع الذي يسبق ويحضّر لانطلاق بطولة السعودية الدولية للغولف للسيدات التي ستقام نوفمبر المقبل في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية.
وشدد النجم الدولي على القيمة العالية التي تمثلها هذه البطولة في إطار المسيرة السعودية التنظيمية الرائعة للبطولات العالمية... لافتا إلى أن المملكة ووفق الرؤية المستقبلية الشبابية التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ستكون في مصاف الدول المتقدمة تنظيميا على مستوى كل الأحداث الرياضية.
وقال ماجد عبد الله: سعيد جدا بأن أكون حاضرا لهذه البطولة وقبل ذلك في اجتماعاتها التمهيدية... وأشكر رئيس اتحاد الغولف ياسر الرميان والرئيس التنفيذي ماجد السرور وجميع المنتمين لغولف السعودية على منحي فرصة الحضور في هذا التنظيم الرياضي العالمي الكبير.
من جهته، رحب الرئيس التنفيذي لغولف السعودية ماجد السرور بالنجم السعودي الكبير، مؤكدا أن حضور هذه الأسماء التي حققت النجومية أداء وخلقا وتفاعلا مع كل ما من شأنه خدمة بلادها يجعلنا في غاية الاعتزاز.
وأشار السرور إلى أن ماجد عبد الله صديق عزيز لنا وللجميع وعلم رياضي سعودي قدم الكثير وهو من نسعد بحضوره لهذه البطولة... في إطار الاهتمام بكل من قدموا واخلصوا للوطن.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.