واشنطن لحكومة لبنانية فاعلة «بغض النظر عن رئيسها»

بري مستقبلاً شينكر أمس ومعه السفير جون ديروشر (أ.ف.ب)
بري مستقبلاً شينكر أمس ومعه السفير جون ديروشر (أ.ف.ب)
TT

واشنطن لحكومة لبنانية فاعلة «بغض النظر عن رئيسها»

بري مستقبلاً شينكر أمس ومعه السفير جون ديروشر (أ.ف.ب)
بري مستقبلاً شينكر أمس ومعه السفير جون ديروشر (أ.ف.ب)

جال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، على عدد من المسؤولين اللبنانيين، بعد مشاركته أول من أمس في الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل التي انطلقت برعاية الأمم المتحدة ووساطة أميركية.
والتقى شينكر، أمس، رئيس مجلس النواب نبيه بري بمقره في عين التينة، ورافقته السفيرة الأميركية لدى لبنان دوروثي شيا، والسفير جون ديروشر. وغادر من دون الإدلاء بأي تصريح.
وبعد اللقاء؛ توجه شينكر، ترافقه السفيرة شيا، إلى منزل رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، وحضر اللقاء عضو «اللقاء الديمقراطي» النائب وائل أبو فاعور، ومفوض الشؤون الخارجية في الحزب زاهر رعد، وجرى عرض مختلف الأوضاع العامة والمستجدات الراهنة. واستبقى جنبلاط الحضور على مائدة الغداء. ومن المقرر أن يلتقي شينكر اليوم رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا.
وكان شينكر التقى البطريرك الماروني بشارة الراعي في «بكركي»؛ حيث تطرق الحديث إلى موضوع مفاوضات ترسيم الحدود وتشكيل الحكومة الجديدة، وأكد شينكر أن «ما يهمّ الولايات المتحدة الأميركية هو تشكيل حكومة فاعلة شفافة، تقدم الخدمات الأساسية للشعب اللبناني بغض النظر عن اسم رئيسها».



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.