ترمب وبايدن يحشدان عبر التلفزيون بعد إلغاء مناظرتهما

الرئيس الأميركي هاجم «تويتر» بعد إغلاق حساب حملته لساعات

ترمب وبايدن يحشدان عبر التلفزيون بعد إلغاء مناظرتهما
TT

ترمب وبايدن يحشدان عبر التلفزيون بعد إلغاء مناظرتهما

ترمب وبايدن يحشدان عبر التلفزيون بعد إلغاء مناظرتهما

استعاض الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن، عن المناظرة الثانية الملغاة بينهما، بنقل المعركة الانتخابية إلى البرامج التلفزيونية.
فقد شارك ترمب أمس في برنامج على شبكة «إن بي سي»، بينما شارك بايدن في برنامج على شبكة «إيه بي سي»؛ حيث حاول كل معسكر جذب المشاهدين لصالحه في مبارزة تلفزيونية غير معتادة. وكان من المفترض أن يتواجه الخصمان وجهاً لوجه خلال المناظرة الرئاسية الثانية مساء أمس، إلا أن لجنة المناظرات الرئاسية قررت إلغاءها بسبب إصابة ترمب بفيروس «كوفيد- 19».
وقبل أقل من 19 يوما على اليوم الكبير، جرت معركة أخرى بين ترمب ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث أقدمت شركة «تويتر» على تعليق الحساب الرسمي لحملة ترمب لفترة وجيزة ثم ألغت الحظر. وجاءت هذه الخطوة بسبب نشر الحملة تغريدات تتهم بايدن، نائب الرئيس السابق، بالفساد السياسي ونشر فيديوهات تتهم نجله (هانتر) بالتوسط واستغلال منصب والده في الحصول على ملايين الدولارات من أوكرانيا. وهاجم ترمب موقع التواصل الاجتماعي الشهير؛ معتبراً أنه يتدخل سياسياً لصالح منافسه. واتهم ترمب «تويتر» وأيضاً «فيسبوك» بالعمل لصالح اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي التي وصفها هي أيضاً بالحركة اليسارية الراديكالية، وبأنها تنتهج أفكار «حركة أنتيفا» بما يضر بالبلاد.  وهدد ترمب برفع دعوى قضائية كبيرة ضد منصات التواصل الاجتماعي، قائلاً عبر اتصال تليفوني مع شبكة «فوكس بيزنس» إن «الأمور تخرج عن السيطرة، وإن أموراً شديدة الخطورة قد تحدث».
وفي المعسكر الديمقراطي هاجم فيروس «كورونا» اثنين من الموظفين في الحملة الانتخابية الديمقراطية، ما أدى إلى تعليق أنشطة المرشحة لمنصب نائب الرئيس، كامالا هاريس، في عدد من الولايات.
المزيد...



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».