عقوبات أوروبية «رمزية» ضد «رجال بوتين»

فرض القادة الأوروبيون في اليوم الأول من قمتهم أمس عقوبات على «رجال» الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على خلفية قضية تسميم المعارض أليكسي نافالني والتدخل في ليبيا.
وانضمت بريطانيا والنرويج للخطوة، وقالتا إنهما ستطبقان هذه العقوبات التي طالت ستة أعضاء في الفريق الرئاسي ورجل الأعمال يفغيني بريغوجين، المؤثر والمقرب من بوتين. وتعد العقوبات في الحقيقة رمزية، حيث سيتم منعهم من السفر إلى الاتحاد الأوروبي وتجميد أي أصول تابعة لهم في التكتل.
وأفاد الاتحاد الأوروبي بأن بريغوجين، الذي يطلق عليه لقب «طباخ بوتين» نظرا إلى أن شركة المطاعم التي يديرها عملت لحساب الكرملين، يقوّض السلم في ليبيا عبر دعمه «مجموعة فاغنر» الخاصة التي تقوم بأنشطة عسكرية. ويخضع بريغوجين، لعقوبات أميركية على خلفية ارتباطه بمجموعة «فاغنر».
بدورها، انتقدت موسكو عقوبات الاتحاد الأوروبي أمس، وحذرت من تضرر العلاقات. كما هددت على لسان وزير خارجيتها، سيرغي لافروف، بإصدار قائمة سوداء مماثلة خاصة بأفراد.
وأطلق القادة الأوروبيون عبر هذه الإجراءات تحذيراً ضمنياً للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، المنخرط في صراعات في ليبيا وسوريا وناغورني قره باغ. وسيخصص اليوم الثاني من القمة الأوروبية اليوم الجمعة للبحث في السياسة الخارجية والعلاقات مع أنقرة.
المزيد...