إخلاء سبيل متهمة بالإرهاب في لندن مقابل كفالة

اتهمت بـ«الإعداد لهجمات ذات صلة بسوريا».. وستمثل مرة أخرى أمام الشرطة في مارس المقبل

إخلاء سبيل متهمة بالإرهاب في لندن مقابل كفالة
TT

إخلاء سبيل متهمة بالإرهاب في لندن مقابل كفالة

إخلاء سبيل متهمة بالإرهاب في لندن مقابل كفالة

أخلت الشرطة البريطانية سبيل امرأة متهمة بالإرهاب مقابل كفالة، وذلك بعد يوم واحد من احتجازها. وقال متحدث باسم الشرطة أمس في لندن، إن إخلاء السبيل تم على ذمة التحقيقات، وإنه سيسري مبدئيا حتى شهر مارس (آذار) المقبل. وكانت قوات خاصة من الشرطة البريطانية قد ألقت القبض على المرأة (25 عاما)، أمس في مطار لوتون بلندن بعد وصولها على متن طائرة قادمة من إسطنبول، وذلك لأنها متهمة بـ«الإعداد لهجمات ذات صلة بسوريا». وتعيش المرأة في حي هارينغاي بشمال العاصمة البريطانية، وهناك شروط قاسية للإفراج عنها بكفالة منها، بحسب مصادر شرطة ويست ميدلاند، منها أن توقع مرتين في أحد مراكز الشرطة، وأن تبيت في مسكن محدد، وكانت المتهمة سلمت جواز سفرها، لحين عودتها مرة أخرى إلى التحقيقات مارس المقبل. وكانت تسافر مع طفليها من إسطنبول إلى لوتون، وبحسب مصادر الشرطة فإن اعتقال السيدة جاء بناء على عملية جمع معلومات مستمرة تتعلق بالمسافرين إلى سوريا».
وحسب الحكومة البريطانية فإن أكثر من 500 بريطاني سافروا للعراق وسوريا للانضمام لتنظيم داعش. وكانت بريطانيا قد رفعت في أغسطس (آب) الماضي درجة التأهب في مكافحة الإرهاب لثاني أقصى درجة ممكنة، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2011. وأعلنت الشهر الماضي أن البلاد تواجه أكبر تهديد إرهابي في تاريخها. كما صرح مفوض شرطة لندن، بيرنارد هوغان هوي، الشهر الماضي، بأن الخدمات الأمنية بالبلاد أحبطت «من 4 لـ5 مخططات إرهابية» هذا العام. من جهته، قال تيري أوشيا، جندي سابق بالحرس الويلزي، في تصريحات لـ«ذي ميل أون صنداي»: «يجب أن نقيم توازنا بين عدم التخلي عن تقاليدنا وحماية جنودنا». واستطرد قائلا: «يدرك الإرهابيون أن أفراد الحرس أهداف أعلى قيمة عن أي جندي آخر عادي، وهم يتطلعون نحو الدعاية وتنفيذ هجمات جاذبة للأنظار، وبالتالي فإن هؤلاء الحراس يتوافقون مع طبيعة الأهداف التي يسعون وراءها». ومن العوامل التي تدفع السلطات البريطانية إلى اتخاذ الإجراءات الأمنية، عودة الجهاديين البريطانيين من سوريا والعراق بعد أن قاتلوا في صفوف عناصر جماعات متشددة، بالإضافة إلى حادثة قتل جندي كندي إثر هجوم إرهابي عليه في أغسطس الماضي.



أوكرانيا: 30 جندياً كوريّاً شماليّاً على الأقل قُتلوا وأصيبوا في كورسك الروسية

مركبة عسكرية أوكرانية تنطلق من اتجاه الحدود مع روسيا وعلى متنها رجال معصوبي الأعين يرتدون الزي العسكري الروسي (أ.ف.ب)
مركبة عسكرية أوكرانية تنطلق من اتجاه الحدود مع روسيا وعلى متنها رجال معصوبي الأعين يرتدون الزي العسكري الروسي (أ.ف.ب)
TT

أوكرانيا: 30 جندياً كوريّاً شماليّاً على الأقل قُتلوا وأصيبوا في كورسك الروسية

مركبة عسكرية أوكرانية تنطلق من اتجاه الحدود مع روسيا وعلى متنها رجال معصوبي الأعين يرتدون الزي العسكري الروسي (أ.ف.ب)
مركبة عسكرية أوكرانية تنطلق من اتجاه الحدود مع روسيا وعلى متنها رجال معصوبي الأعين يرتدون الزي العسكري الروسي (أ.ف.ب)

قالت أوكرانيا اليوم (الاثنين) إن قواتها قتلت أو أصابت ما لا يقل عن 30 جندياً كوريّاً شماليّاً نشرتهم روسيا في منطقة كورسك (غرباً) التي تسيطر كييف على جزء منها.

ونُشر آلاف الجنود الكوريين الشماليين لمساندة القوات الروسية على الجبهة التي تشمل منطقة كورسك الحدودية حيث تحاول روسيا استعادة الأراضي التي خسرتها بعد هجوم مباغت شنّته القوات الأوكرانية هذا الصيف، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح جهاز الاستخبارات الأوكراني على «تلغرام»: «في 14 و15 ديسمبر (كانون الأول)، تكبدت وحدات من جيش جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية خسائر كبيرة قرب قرى بليخوفو وفوروجبا ومارتينوفكا في منطقة كورسك الروسية... قُتل وجُرح ما لا يقل عن 30 جندياً».

وأضاف أن هذه الوحدات «يتم تجديدها بعناصر جدد» من كوريا الشمالية التي يقدر مسؤولون غربيون أنها أرسلت ما لا يقل عن 10 آلاف جندي لمساعدة موسكو.