أندية الدوري الإنجليزي الممتاز ترفض خطة «الصورة الكبيرة»

كأس بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم (رويترز)
كأس بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم (رويترز)
TT

أندية الدوري الإنجليزي الممتاز ترفض خطة «الصورة الكبيرة»

كأس بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم (رويترز)
كأس بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم (رويترز)

رفضت أندية رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، اليوم (الأربعاء)، بالإجماع دعم خطة «بروجيكت بيغ بيكتشر» (مشروع الصورة الكبيرة) الذي من شأنه أن يحدث تغييراً جذرياً في إعادة هيكلة كرة القدم الإنجليزية.
وأصدرت رابطة الدوري الممتاز، بياناً، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، قالت فيه إن «الأندية العشرين جميعها وافقت اليوم بالإجماع على أنه لن تتم الموافقة على خطة (بروجيكت بيغ بيكتشر) أو متابعتها من قبل البرميرليغ أو الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم»، مضيفة أنها «ستعمل معاً كمجموعة 20 ناديا على خطة استراتيجية لهيكلة كرة القدم الإنجليزية وتمويلها في المستقبل».
وكان ناديا ليفربول ومانشستر يونايتد اقترحا خطة سيتم بموجبها تخفيض عدد أندية الدوري الممتاز من 20 إلى 18، وإلغاء مسابقتي كأس الرابطة ودرع المجتمع، إضافة إلى توزيع جديد للأموال من حقوق البث التلفزيوني.
ويخوض النادي الذي يحتل المركز السادس عشر في الـ«بريميرليغ» ملحق الهبوط والصعود مع أندية درجة «تشامبيونشيب» (المستوى الثاني)، في حين ستُمنح الأندية التسعة الأكثر استدامة في الدوري الممتاز حقوقاً أكبر في التصويت.
كما ستوفر الخطة الأموال لصالح أندية رابطة كرة القدم الإنجليزية (إي إف إل) التي تشرف على الدرجات الدنيا، إلا أنها أحدثت انقساماً لكونها تمنح السلطة لعدد أقل من الأندية.
وفيما يتعلق بخطة إنقاذ «إي إف إل» أشار البيان إلى أن رابطة الدوري الممتاز «تسعى إلى ضمان عدم توقف عمل أندية الدرجتين الثانية والثالثة». (الثالثة والرابعة عمليا).
وبموجب الخطة كانت ستحصل رابطة «إي إف إل» فوراً على مبلغ 250 مليون جنيه إسترليني (325 مليون دولار) في حزمة إنقاذ للأندية التي تضررت بشدة من خسائر في الإيرادات جرّاء جائحة كوفيد - 19، كما ستحصل على 25 في المائة من صافي عائدات العقود مع وسائل الإعلام في المستقبل.
وفي الوقت الراهن، تعمل رابطة الدوري الممتاز على أساس «نادٍ واحد - صوت واحد»، ويعتبر 14 صوتاً كافياً لإحداث أي تغيير في القوانين.
ولكن بموجب مقترحات مانشستر يونايتد وليفربول فإن ستة أصوات فقط من الأندية التسعة القديمة ستكون كافية لإحداث تغييرات مهمة.
وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أعرب عن قلقه إزاء الخطة معتبرا أنها «تقوّض الثقة في حوكمة كرة القدم»، وأضاف المتحدث الرسمي باسمه: «فيما يتعلق بدعم أندية إي إف إل+، حصلنا على ضمانات من قبل رابطتي الدوري الممتاز و+إي إف إل+ أن ليس لديهما نية للسماح لأي نادٍ بالإفلاس بسبب كوفيد، وندرك أن لديهما الوسائل لمنع حدوث ذلك بفضل الآليات الموجودة».


مقالات ذات صلة

محمد صلاح ينعى الممثل نبيل الحلفاوي

رياضة عالمية محمد صلاح (إ.ب.أ)

محمد صلاح ينعى الممثل نبيل الحلفاوي

نشر محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي وقائد منتخب مصر (الفراعنة) رسالة حزينة، نعى بها الممثل المصري القدير نبيل الحلفاوي الذي توفي، اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية فرحة لاعبي مانشستر يونايتد بهدف قائد الفريق برونو في مرمى السيتي (رويترز)

البريمرليغ: يونايتد يعتلي قمة مانشستر في دقيقتين 

قلب مانشستر يونايتد الطاولةَ على مضيفه مانشستر سيتي وهزمه بنتيجة 2-1 بسيناريو درامي في ديربي المدينة بقمة منافسات الجولة السادسة عشرة بالدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

مدرب يونايتد يستبعد راشفورد وغارناتشو من قمة سيتي

لم يدفع روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، بالمهاجمين ماركوس راشفورد وأليخاندرو غارناتشو في التشكيلة الأساسية أمام منافسه المحلي مانشستر سيتي في قمة المدينة.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية فرحة لاعبي كريستال بالاس بهدفهم الثالث في مرمى برايتون (رويترز)

«البريميرليغ»: بثلاثية... بالاس يضع حداً لسلسلة برايتون الخالية من الهزائم

سجل جناح كريستال بالاس إسماعيلا سار هدفين، ليقود فريقه للفوز 3-1 على غريمه التقليدي برايتون آند هوف ألبيون، على استاد أميكس، الأحد، ليمنى برايتون بأول هزيمة.

«الشرق الأوسط» (برايتون)
رياضة عالمية كاي هافرتز متحسراً على إحدى الفرص الضائعة أمام إيفرتون (رويترز)

هافرتز لاعب آرسنال: نقطة إيفرتون محبطة... علينا أن نتماسك

دعا كاي هافرتز، لاعب آرسنال، الفريق إلى «التماسك» بعد الانتكاسة الأخرى التي تعرض لها الفريق في حملته للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.