مجلس الشيوخ يستجوب مرشحة ترمب لعضوية المحكمة العليا لليوم الثاني

مرشحة الرئيس الأميركي لعضوية المحكمة العليا إيمي كوني باريت (أ.ف.ب)
مرشحة الرئيس الأميركي لعضوية المحكمة العليا إيمي كوني باريت (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يستجوب مرشحة ترمب لعضوية المحكمة العليا لليوم الثاني

مرشحة الرئيس الأميركي لعضوية المحكمة العليا إيمي كوني باريت (أ.ف.ب)
مرشحة الرئيس الأميركي لعضوية المحكمة العليا إيمي كوني باريت (أ.ف.ب)

ستواجه مرشحة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لعضوية المحكمة العليا، إيمي كوني باريت، المزيد من الاستجوابات من مجلس الشيوخ الأميركي اليوم (الأربعاء)، في إطار جلسات الاستماع لاعتماد ترشيحها.
وقد يستغل المشترعون اليوم الثاني من جلسة الاستجواب لمواصلة إثارة قضايا مثل الرعاية الصحية والإجهاض.
وكل سيناتور في اللجنة القضائية لديه وقت متسع لاستجواب القاضية. وشددت باريت أمس الثلاثاء على أنها ملتزمة بفصل معتقداتها الخاصة، بما في ذلك اقتناعاتها الدينية، عن أي قرارات قضائية، قائلة إن القيام بخلاف ذلك سينتهك يمينها القضائي.
يذكر أن باريت، وهي أم لسبعة أطفال، لديها ابن أسود وابنة تم تبنيهما من هايتي.
ورداً على سؤال للسيناتور الديمقراطي ديك دوربين، الذي سأل عما إذا كانت قد شاهدت فيديو وفاة جورج فلويد، قالت باريت: «كما قد تتخيل، نظراً لأن لدي طفلين من ذوي البشرة السوداء، كان ذلك أمراً شخصياً جداً بالنسبة لعائلتي».
وردت باريت بأنها شاهدت الفيديو، وذكرت أنها جلست مع ابنتها المراهقة وبكت عقب الحادث، قائلة «بكينا معاً في غرفتي».
وتوفي فلويد في مايو (أيار) بعدما وضع شرطي ركبته على رقبته لأكثر من 8 دقائق بينما كان يتوسل لإبقائه على قيد الحياة.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».