فينغر: الأندية الإنجليزية الصغيرة تحتاج لحماية سريعة وإلا ستموت

الجدل يتواصل حول مشروع الرؤية الكبيرة لفرض تغيير في هيكلية التصويت بالدوري الممتاز

فينغر (يمين) مع إنفانتينو رئيس الفيفا
فينغر (يمين) مع إنفانتينو رئيس الفيفا
TT

فينغر: الأندية الإنجليزية الصغيرة تحتاج لحماية سريعة وإلا ستموت

فينغر (يمين) مع إنفانتينو رئيس الفيفا
فينغر (يمين) مع إنفانتينو رئيس الفيفا

حذّر مدرب فريق آرسنال الإنجليزي السابق الفرنسي آرسين فينغر من أن «الأندية الصغيرة ستموت» إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية مستقبل الدوريات الدنيا، في خضم انقسام كبير أفرزته مقترحات جديدة لإعادة هيكلة كرة القدم الإنجليزية.
وأثارت الخطة التي اقترحها ناديا ليفربول ومانشستر يونايتد، وأطلق عليها اسم «بروجيكت بيغ بيكتشر» (مشروع الرؤية الكبيرة) جدلاً واسعاً في أوساط اللعبة، إذ اعتبرها البعض محاولة بالقوة لفرض تغيير في هيكلية التصويت في الدوري الإنجليزي الممتاز، لصالح الأندية «الستة الكبار»، إلى جانب آرسنال وتشيلسي ومانشستر سيتي وتوتنهام.
لكن الخطة تشمل أيضاً توفير مبلغ 250 مليون جنيه إسترليني (325 مليون دولار) لصالح أندية رابطة كرة القدم الإنجليزية بالدرجات الدنيا (إي إف إل) في حزمة إنقاذ جراء الأضرار التي تسبب بها تفشي جائحة (كوفيد - 19) بالإضافة إلى 25 في المائة من صافي عائدات العقود مع وسائل الإعلام في المستقبل.
وقال فينغر، مدير تطوير كرة القدم العالمية في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لشبكة «سكاي سبورتس»: «إنه إذا لم يحدث شيء، فإن الأندية الأصغر ستموت، لا أعتقد أن دفعة واحدة ستحل المشكلة».
وأردف فينغر «المشكلة أعمق بكثير من ذلك. يجب بالتأكيد تقاسم الأموال، ويجب تقاسم دخل الأندية الكبرى بجزء أكبر مع الأندية الأصغر».
وسبق أن انتقد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الخطة المقترحة، معرباً عن قلقه الكبير من أن تحدث تغييراً جذرياً في كرة القدم الإنجليزية، ومعتبراً أنها «تقوّض الثقة في حوكمة كرة القدم».
وأضاف جونسون، بحسب ما قال متحدث باسمه أول من أمس، أنه «فيما يتعلق بدعم أندية الرابطة حصلنا على ضمانات من قبل رابطتي الدوري الممتاز وإي إف إل، أن ليس لديهما نية للسماح لأي نادٍ بالإفلاس بسبب كوفيد، وندرك أن لديهما الوسائل لمنع حدوث ذلك بفضل الآليات الموجودة».
وسيوفر مشروع «الرؤية الكبيرة» الأموال لصالح أندية رابطة كرة القدم الإنجليزية (إي إف إل) التي تشرف على الدرجات الدنيا، إلا أنها أحدثت انقساماً كونها تمنح السلطة لعدد أقل من الأندية. وبموجب المقترحات، سيتم تخفيض عدد أندية الدوري الممتاز من 20 إلى 18 إضافة إلى إلغاء مسابقتي كأس الرابطة ودرع المجتمع.
إضافة إلى ذلك، يخوض النادي الذي يحتل المركز السادس عشر في الدوري الممتاز ملحق الهبوط والصعود مع أندية الدرجة الأولى في حين ستُمنح الأندية التسعة الأكثر استدامة في الدوري الممتاز حقوقاً أكبر في التصويت.
وأكد رئيس الرابطة ريكي باري أن المقترحات تقدّم فرصة كبيرة من أجل ضمان مستقبل الأندية خارج الدوري الممتاز. وأشاد باري بليفربول بطل إنجلترا ومانشستر يونايتد، معتبراً أنهما: «أظهرا روح القيادة في وقت الحاجة». إلا أن رابطة الدوري الممتاز اعتبرت أن هذه الخطة سيكون لها «تأثير مضر على كرة القدم»، وهو رأي يشاطرها إياه جونسون.
من جهته، اعتبر نادي وستهام، وهو أحد الأندية الثلاثة (مع إيفرتون وساوثهامبتون) من خارج «الستة الكبار» التي ستمنح وضعاً خاصاً بموجب الخطط بسبب تاريخها الطويل في الدوري، أنه «يعارض ذلك بشدة».
ومن بين المقترحات المثيرة للجدل أيضاً، سيتم تخفيض عدد أندية الدوري الممتاز من 20 إلى 18، إضافة إلى إلغاء مسابقتي كأس الرابطة ودرع المجتمع. إضافة إلى ذلك، يخوض النادي الذي يحتل المركز السادس عشر في «البريميرليغ» ملحق الهبوط والصعود مع أندية الدرجة الأولى، في حين ستُمنح الأندية التسعة الأكثر استدامة في الدوري الممتاز حقوقاً أكبر في التصويت.
وأكد فينغر، الذي قاد الجهاز الفني لآرسنال على مدى 22 عاماً بين 1996 و2018 أنه «لا يمكن تجاهل التقاليد داخل البلاد تماماً».
وأضاف «بشكل عام، يجب أن يأتي الحل من الاتحاد ومن الحكومة ومن الدوري الإنجليزي الممتاز، لإيجاد تسوية لحل المشاكل التي كانت موجودة بالفعل قبل فيروس (كورونا) المستجد».
لكن رغم ذلك، فإن الخطة التي يدعمها رئيس رابطة الدوري الإنجليزي ريك باري، تحظى بدعم كبير في الدوريات الدنيا، حيث ستواجه الأندية حائطاً مسدوداً في الأشهر المقبلة ما لم تكن هناك خطة إنقاذ.
وانطلق موسم 2020 - 2021 من دون جمهور في الملاعب، ومع تشديد القيود في إنجلترا لمجابهة تفشي جائحة (كوفيد - 19) يبدو أن احتمال عودة المشجعين إلى الملاعب في الأشهر المقبلة ضئيل.
وقال رئيس نادي ليتون أورينت من دوري الدرجة الثانية (المستوى الثالث فعليا) نايجل ترافيس لشبكة «بي بي سي»: «إذا لم تحصل الأندية في البطولات الدنيا على شيء قريباً، فسوف نرى فرقا تختفي في غضون 5 إلى 6 أسابيع بحسب ما أتوقع».
وأضاف «قبل الوباء، كانت 75 في المائة من الأندية تخسر الأموال، ولا يمكن لذلك أن يستمر. لقد فاقم الوباء المشكلة ونحن بحاجة إلى إصلاحها... أعلم أن الحديث يدور عن برنامج كبير لتغيير شكل اللعبة، هذا اقتراح رائع بالنسبة لنا. إنه بالتأكيد واعد للغاية والأندية تحتاجه».


مقالات ذات صلة


انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.