الكوريون الشماليون يضعون كمامات خلال تجمع خلافاً للعرض العسكري (صور)https://aawsat.com/home/article/2562351/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%B6%D8%B9%D9%88%D9%86-%D9%83%D9%85%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%AA%D8%AC%D9%85%D8%B9-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A-%D8%B5%D9%88%D8%B1
الكوريون الشماليون يضعون كمامات خلال تجمع خلافاً للعرض العسكري (صور)
رغم نفي كيم وجود أي إصابة بكورونا في بلاده
كوريون مشاركون في مسيرة بمناسبة بدء «حملة مدتها 80 يوماً» وهم يرتدون أقنعة الوجه (أ.ف.ب)
بيونغ يانغ:«الشرق الأوسط»
TT
بيونغ يانغ:«الشرق الأوسط»
TT
الكوريون الشماليون يضعون كمامات خلال تجمع خلافاً للعرض العسكري (صور)
كوريون مشاركون في مسيرة بمناسبة بدء «حملة مدتها 80 يوماً» وهم يرتدون أقنعة الوجه (أ.ف.ب)
تجمع آلاف الكوريين الشماليين في ساحة كيم إيل سونغ في بيونغ يانغ دعماً للحكومة، وخلافاً لما حصل خلال العرض العسكري الذي أقيم قبل يومين، وضع جميع المشاركين كمامات.
وقد نظمت السلطات هذا التجمع الذي تم أمس الاثنين، بمناسبة بدء «حملة الثمانين يوماً»، وهي حركة جماهيرية تهدف إلى إنعاش الاقتصاد المتعثر قبل عقد مؤتمر استثنائي للحزب الحاكم في يناير (كانون الثاني).
يذكر أن الدعوة إلى مثل هذه التعبئة شائعة في كوريا الشمالية مع اقتراب المناسبات الكبرى، وتترجم إلى العمل لساعات طويلة والقيام بمهمات إضافية.
ووضع الجنود والعمال والطلاب الذين تجمعوا أمس كمامات رافعين شعارات مثل «لنسر على خطى قائدنا العزيز، الرفيق كيم جونغ أون».
كان التناقض صارخاً مقارنة مع العرض العسكري الضخم الذي أقيم السبت بمناسبة الذكرى 75 لتأسيس «حزب العمال»، حيث لم يضع أي من كيم أو المشاركين الآخرين كمامة.
وأثناء العرض الذي استعرض خلاله النظام أكبر صواريخه العابرة للقارات، أكد الزعيم الكوري الشمالي أنه ليس هناك «أي شخص» مصاب بفيروس كورونا المستجدّ في بلاده، في وقت تفشى الوباء في كافة أنحاء العالم، وشكر السكان الذين حافظوا على صحة جيدة.
وأغلقت بيونغ يانغ حدودها في يناير لمنع انتشار الوباء الذي ظهر في جارتها الصينية.
والأحد، ظهرت صور لكيم جونغ أون وغيره من كبار المسؤولين وهم لا يضعون كمامة أثناء حضورهم حدثاً دعائياً، فيما وضع الحضور كمامة.
يأتي الحدث في سياق داخلي مثقل للغاية، خصوصاً بسبب وباء «كوفيد - 19» وسلسلة أعاصير تسببت بأضرار كبيرة في هذا البلد الخاضع لعقوبات قاسية.
ونقلت صحيفة «رودونغ سينمون» الرسمية عن نائب رئيس لجنة شؤون الدولة باك بونغ جو، أن الأيام الثمانين المقبلة ستكون «حاسمة لتقدمنا الثوري».
وقال «إذا فوتنا هذه الفرصة الفريدة، وأخرنا تقدمنا، فقد نضطر إلى مواجهة تحديات رهيبة ومتعددة».
كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبراليhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5098565-%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%A7-%D8%AA%D8%B1%D9%88%D8%AF%D9%88-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%82%D9%8A%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%B2%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A
ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)
أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (53 عاماً) استقالته من منصبه، الاثنين، في مواجهة ازدياد الاستياء من قيادته، وبعدما كشفت الاستقالة المفاجئة لوزيرة ماليته عن ازدياد الاضطرابات داخل حكومته.
وقال ترودو إنه أصبح من الواضح له أنه لا يستطيع «أن يكون الزعيم خلال الانتخابات المقبلة بسبب المعارك الداخلية». وأشار إلى أنه يعتزم البقاء في منصب رئيس الوزراء حتى يتم اختيار زعيم جديد للحزب الليبرالي.
وأضاف ترودو: «أنا لا أتراجع بسهولة في مواجهة أي معركة، خاصة إذا كانت معركة مهمة للغاية لحزبنا وبلدنا. لكنني أقوم بهذا العمل لأن مصالح الكنديين وسلامة الديمقراطية أشياء مهمة بالنسبة لي».
وقال مسؤول، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن البرلمان، الذي كان من المقرر أن يستأنف عمله في 27 يناير (كانون الثاني) سيتم تعليقه حتى 24 مارس، وسيسمح التوقيت بإجراء انتخابات على قيادة الحزب الليبرالي.
وقال ترودو: «الحزب الليبرالي الكندي مؤسسة مهمة في تاريخ بلدنا العظيم وديمقراطيتنا... سيحمل رئيس وزراء جديد وزعيم جديد للحزب الليبرالي قيمه ومثله العليا في الانتخابات المقبلة... أنا متحمّس لرؤية هذه العملية تتضح في الأشهر المقبلة».
وفي ظل الوضع الراهن، يتخلف رئيس الوزراء الذي كان قد أعلن نيته الترشح بفارق 20 نقطة عن خصمه المحافظ بيار بوالييفر في استطلاعات الرأي.
ويواجه ترودو أزمة سياسية غير مسبوقة مدفوعة بالاستياء المتزايد داخل حزبه وتخلّي حليفه اليساري في البرلمان عنه.
انهيار الشعبية
تراجعت شعبية ترودو في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من محاولات عدة لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.
وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته في منتصف ديسمبر (كانون الأول) البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.
وهدّد ترمب، الذي يتولى منصبه رسمياً في 20 يناير، بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25 في المائة على السلع الكندية والمكسيكية، مبرراً ذلك بالأزمات المرتبطة بالأفيونيات ولا سيما الفنتانيل والهجرة.
وزار ترودو فلوريدا في نوفمبر (تشرين الثاني) واجتمع مع ترمب لتجنب حرب تجارية.
ويواجه ترودو الذي يتولى السلطة منذ 9 سنوات، تراجعاً في شعبيته، فهو يعد مسؤولاً عن ارتفاع معدلات التضخم في البلاد، بالإضافة إلى أزمة الإسكان والخدمات العامة.
وترودو، الذي كان يواجه باستهتار وحتى بالسخرية من قبل خصومه قبل تحقيقه فوزاً مفاجئاً ليصبح رئيساً للحكومة الكندية على خطى والده عام 2015، قاد الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.
واتبع نجل رئيس الوزراء الأسبق بيار إليوت ترودو (1968 - 1979 و1980 - 1984) مسارات عدة قبل دخوله المعترك السياسي، فبعد حصوله على دبلوم في الأدب الإنجليزي والتربية عمل دليلاً في رياضة الرافتينغ (التجديف في المنحدرات المائية) ثم مدرباً للتزلج على الثلج بالألواح ونادلاً في مطعم قبل أن يسافر حول العالم.
وأخيراً دخل معترك السياسة في 2007، وسعى للترشح عن دائرة في مونتريال، لكن الحزب رفض طلبه. واختاره الناشطون في بابينو المجاورة وتعد من الأفقر والأكثر تنوعاً إثنياً في كندا وانتُخب نائباً عنها في 2008 ثم أُعيد انتخابه منذ ذلك الحين.
وفي أبريل (نيسان) 2013، أصبح زعيم حزب هزمه المحافظون قبل سنتين ليحوله إلى آلة انتخابية.
وخلال فترة حكمه، جعل كندا ثاني دولة في العالم تقوم بتشريع الحشيش وفرض ضريبة على الكربون والسماح بالموت الرحيم، وأطلق تحقيقاً عاماً حول نساء السكان الأصليين اللاتي فُقدن أو قُتلن، ووقع اتفاقات تبادل حرّ مع أوروبا والولايات المتحدة والمكسيك.