إحصاء: 10 ملايين أميركي صوّتوا في الانتخابات الرئاسية حتى الآن

الرئيس الجمهوري دونالد ترمب الساعي للفوز بولاية ثانية (يمين) ومنافسه الديمقراطي جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الجمهوري دونالد ترمب الساعي للفوز بولاية ثانية (يمين) ومنافسه الديمقراطي جو بايدن (أ.ف.ب)
TT

إحصاء: 10 ملايين أميركي صوّتوا في الانتخابات الرئاسية حتى الآن

الرئيس الجمهوري دونالد ترمب الساعي للفوز بولاية ثانية (يمين) ومنافسه الديمقراطي جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الجمهوري دونالد ترمب الساعي للفوز بولاية ثانية (يمين) ومنافسه الديمقراطي جو بايدن (أ.ف.ب)

أظهر إحصاء نشر أمس الاثنين أن أكثر من عشرة ملايين ناخب أميركي أدلوا حتى اليوم بأصواتهم، سواء عبر البريد أو من طريق الاقتراع المبكر، في الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني المقبل، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال «مشروع الانتخابات الأميركية» التابع لجامعة فلوريدا على موقعه الإلكتروني إن «الناخبين أدلوا بما مجموعه 10.296.180 بطاقة اقتراع في الولايات المعنية»، في رقم قياسي.
وأوضح المشروع أن عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم حتى اليوم يزيد بأضعاف عما كان عليه عددهم في مثل هذه المرحلة قبل أربع سنوات، مشيراً إلى أن هذه الزيادة مدفوعة بالارتفاع الكبير في أعداد الناخبين الذين اختاروا التصويت عبر البريد بسبب مخاوفهم من الإدلاء بأصواتهم شخصياً في غمرة أزمة فيروس كورونا المستجد.
ويتنافس في الانتخابات المرتقبة في الثالث من نوفمبر المقبل الرئيس الجمهوري دونالد ترمب الساعي للفوز بولاية ثانية ونائب الرئيس السابق الديمقراطي جو بايدن.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.