أطباء بريطانيون: السرطان يتيح وسيلة أفضل للموت!

يمكن للمريض أن يقول وداعا وأن يفكر في حياته

أطباء بريطانيون: السرطان يتيح وسيلة أفضل للموت!
TT

أطباء بريطانيون: السرطان يتيح وسيلة أفضل للموت!

أطباء بريطانيون: السرطان يتيح وسيلة أفضل للموت!

سادت حالة من الغضب في صفوف باحثين متخصصين في علاج مرض السرطان في بريطانيا أمس (الخميس) بسبب مزاعم أطباء بارزين أن جهودهم لإيجاد علاج للمرض كانت مضللة لأن المرض قدم أسلوبا للموت أفضل من بدائل مثل فشل أجهزة الجسم والخرف.
وقال كبير أطباء أبحاث السرطان في بريطانيا بيتر جونسون في بيان، إن المليارات التي تنفق سنويا على البحث عن علاج أنفقت في مسارها لأن السرطان قتل الشباب، فضلا عن كبار السن، وكلما عرفنا المزيد عن السرطان، كلما كان بإمكاننا إتاحة خيارات للمرضى. وكان البروفسور جونسون يرد على تدوينة على موقع المجلة الطبية البريطانية (بي إم جيه) الشهيرة كتبها ريتشارد سميث، وهو رئيس التحرير السابق للمجلة، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقال سميث في تدوينته: «إن الموت بالسرطان، هو الأفضل»، حيث يمكن للمريض أن يقول وداعا، وأن يفكر في حياته، ويكتب رسائله الأخيرة، بل ربما يزور أماكن خاصة للمرة الأخيرة، وأن يستمع إلى أفضل المقطوعات الموسيقية، وقراءة أحب الكتب إلى نفسه، والاستعداد وفقا لمعتقداته للقاء خالقه. وحث سميث (62 عاما) زملاءه من الأطباء بالتوقف عن «تبديد المليارات في محاولة للعلاج من السرطان»، وقال إن الموت بسلام بمرض السرطان أمر ممكن بـ«الحب والمورفين والويسكي».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.