ترمب يزور فلوريدا وبنسلفانيا وآيوا لاستعادة شعبيته

بايدن يتجه إلى المقاطعات التي ساندت الرئيس في 2016

ترمب يزور فلوريدا وبنسلفانيا وآيوا لاستعادة شعبيته
TT

ترمب يزور فلوريدا وبنسلفانيا وآيوا لاستعادة شعبيته

ترمب يزور فلوريدا وبنسلفانيا وآيوا لاستعادة شعبيته

يزور الرئيس دونالد ترمب ولايتي فلوريدا وآيوا بعد قراره استئناف حملة الانتخابية بعد 11 يوماً من الغياب، بسبب إصابته بـ«كوفيد - 19»، لاستعادة شعبيته. وسيزور بنسلفانيا اليوم (الثلاثاء)، وآيوا غداً (الأربعاء)، ونورث كارولينا يوم الخميس. ويسعى المرشح الجمهوري إلى تكثيف حملته كفرصة أخيرة لتعزيز حظوظه، إذ تشير استطلاعات رأي بقوة إلى تراجع حظوظه أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن خصوصاً في الولايات المتأرجحة.
وقد بدا ترمب برنامج حملته بزيارة فلوريدا، التي تعد مفصلية من أجل الفوز بالانتخابات، خصوصاً أنها تمتلك 29 صوتاً في المجمع الانتخابي. وقد فاز ترمب بأصوات فلوريدا في انتخابات 2016 بفارق 1.2 نقطة مئوية على منافسته هيلاري كلينتون، ما ساعده في الوصول إلى البيت الأبيض. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن بايدن يتفوق على ترمب في فلوريدا بنسبة 3.7 بالمائة، ولذا أرسل نائبه مايك بنس ونجليه دونالد جونيور واريك ترمب إلى الولاية في عطله نهاية الأسبوع. وتعد ولاية بنسلفانيا أيضاً من الولايات الحاسمة للفوز بالانتخابات، وتملك 20 صوتاً في المجمع الانتخابي، ولا بد من الفوز بها هي الأخرى للحصول على الرقم السحري، وهو 270 صوتاً للفوز في الانتخابات. ويقول الخبراء إنه مع بقاء 20 يوماً على إجراء الانتخابات، فإن الوقت ما زال كافياً لمفاجآت تغير موازين القوى لصالح الرئيس.
ويتوقع كل من المعسكرين الديمقراطي والجمهوري أن هناك معركة تنتظرهم في بنسلفانيا، مع احتمالات نزاعات قضائية حول الاقتراع والتصويت بالبريد في تلك الولاية، التي تسمح لأول مرة بالتصويت عبر البريد وباستخدام آلات فرز أصوات جديدة.
ويواجه ترمب تحدياً كبيراً، حيث يشعر مسؤولو حملته بأن إصابته بفيروس كورونا قد قللت من حماس مؤيديه، خصوصاً بعد أن شهدت بعض الولايات ارتفاعاً في إصابات كورونا مرة أخرى.
ونشر ترمب على حسابه في «تويتر» أنه محصن ضد «كوفيد - 19»، ولا يمكنه نقله إلى أشخاص آخرين، ما دفع إدارة «تويتر» إلى وضع علامة على تغريدة ترمب تشير إلى أنها معلومات خاطئة.
في المقابل يتوجه المرشح الديمقراطي جو بايدن إلى ولاية أوهايو للمرة الثانية خلال عدة أسابيع، التي فاز بها ترمب بفارق 8 بالمائة في انتخابات 2016 ضد منافسته هيلاري كلينتون. وتملك الولاية 18 صوتاً في المجمع الانتخابي.
ويركز المرشح الديمقراطي على أن الأزمات الاجتماعية والصحية والبيئية والسياسية تهديد لاستقرار الولايات المتحدة، مثل ما واجهته في السابق من حرب أهلية وكساد اقتصادي كبير. وكثفت حملة بايدن من الإعلانات في ولاية أوهايو والمقاطعات الشرقية والجنوبية بالولاية الصناعية التي فاز بها ترمب في انتخابات 2016. ويأمل مسؤولو حملة بايدن في أن تاريخه في مساندة صناعة السيارات وتأييد حقوق العمال وأصوله من أسرة من الطبقة المتوسطة سيساعد في تعزيز حظوظه في السباق في الولاية. وقد أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة «نيويورك تايمز» أوائل أكتوبر (تشرين الأول)، أن بايدن يحظى بتأييد 45 في المائة في ولاية أوهايو مقابل ترمب الذي يحظى بتأييد بنسبة 44 في المائة.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.