قنبلة من الحرب العالمية الثانية تتسبب في اضطرابات ببلدة بولندية

القنبلة البريطانية من طراز تولبوي
القنبلة البريطانية من طراز تولبوي
TT

قنبلة من الحرب العالمية الثانية تتسبب في اضطرابات ببلدة بولندية

القنبلة البريطانية من طراز تولبوي
القنبلة البريطانية من طراز تولبوي

استعدت بلدة سونيوجسي البولندية لأسبوع من الاضطراب، حيث تحضّر غواصو البحرية أمس الاثنين لمحاولة إبطال مفعول قنبلة تزن عدة أطنان تعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية لم تُكتشف حتى عام 2019 في ميناء المدينة. وتزن القنبلة البريطانية من طراز تولبوي 5.4 طن، حسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). وقد اكتُشفت هذه القنبلة عندما كان العمال يحاولون تعميق قناة.
وستكون عملية الإزالة واحدة من بين الأكبر من نوعها في أوروبا. وقال مسؤول في البحرية لوكالة الأنباء البولندية (باب) إنّ الغواصين خصصوا يومين فقط لإزاحة القنبلة من الرمال التي تقع فيها. وبعد ذلك، سيحاول الفريق إبطال مفعولها.
وحذر مسؤولو المدينة من تعطل حركة المرور وخدمات العبارات حتى يوم الجمعة. وتقع المدينة أيضاً على الحدود الألمانية. وطُلب من العمال الذين يتنقلون بانتظام عبر الحدود استخدام المعابر في مناطق أخرى أثناء العملية. وسيتعين إجلاء نحو 750 من سكان المدينة من منازلهم خلال المهمة التي تستمر لأسبوع.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.