خبراء صينيون يدعون للتشديد على استخدام المضافات في المواد الغذائية

خبراء صينيون يدعون للتشديد على استخدام المضافات في المواد الغذائية
TT

خبراء صينيون يدعون للتشديد على استخدام المضافات في المواد الغذائية

خبراء صينيون يدعون للتشديد على استخدام المضافات في المواد الغذائية

يدعو خبراء في الصين إلى فرض قواعد أكثر صرامة لاستخدام المضافات في المواد الغذائية، ولكنهم يقولون أيضا انه يتعين زيادة تثقيف الرأى العام بشأن هذه المواد، التي تلعب دورا مهما في صناعة انتاج الغذاء في البلاد.
وذكرت صحيفة "تشينا ديلي" ان الخبراء اشاروا إلى ان استخدام بعض المضافات عادة ما يكون أساسيا في عمليات تصنيع بعض الأغذية، وليس في ضمان النكهة أو اللون فحسب، ولكن أيضا في حفظ المنتجات.
وتستخدم صناعة الأغذية الصينية حاليا نحو ألفي نوع مختلف من الاضافات الغذائية في 20 فئة بوجود عناصر التبييض والمغلظة للقوام بين الأكثر
شيوعا.
يقول سون باوجو، وهو اكاديمي يعمل في اكاديمية الهندسة الصينية، وهو أيضا رئيس جامعة بكين للتكنولوجيا والأعمال، إن كل المنتجات الغذائية
تقريبا تحتوي بالفعل على مضافات غذائية، ولكن النقطة الرئيسة هي كيف تستخدم بشكل ملائم.
ويضيف سون: "بعض منتجي المواد الغذائية مدانون باستخدام كميات مفرطة من المضافات أو حتى استخدام مواد محظورة لخفض تكاليف الانتاج، وهؤلاء هم من تسببوا في قدر كبير من الفزع الذي شهدناه مؤخرا".
وبحسب استطلاع أخير على الانترنت نشر في صحيفة "تشينا يوث ديلي"، قال 65 في المائة من المستطلعة آراؤهم إنهم يعتقدون ان المضافات الغذائية غير صحية، ودعا 42 في المائة إلى حظرها بالكامل.
ووافق أغلبية من المشاركين في استطلاع "تشينا يوث ديلي" على انه يتعين على الحكومة تكثيف جهودها بشأن تضييق الخناق على استخدام المضافات غير القانونية.
وقالت لجنة الصحة وتنظيم الأسرة بالفعل إنها تعمل على تحسين نظام السلامة الغذائية في البلاد لجعله يتماشى تماما والمعايير الدولية.
ومن المتوقع نشر قواعد محلية إلزامية جديدة بشأن معايير السلامة الغذائية في 2015 إلى جانب موقع الكتروني سوف يقدم معلومات للرأى العام
بشأن المضافات الغذائية وكيفية استخدامها.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.