تركيا: ارتفاع عجز ميزان المعاملات الجارية في أغسطس

رجل يعد أوراقاً نقدية من الليرة التركية في إسطنبول (أرشيفية - رويترز)
رجل يعد أوراقاً نقدية من الليرة التركية في إسطنبول (أرشيفية - رويترز)
TT

تركيا: ارتفاع عجز ميزان المعاملات الجارية في أغسطس

رجل يعد أوراقاً نقدية من الليرة التركية في إسطنبول (أرشيفية - رويترز)
رجل يعد أوراقاً نقدية من الليرة التركية في إسطنبول (أرشيفية - رويترز)

قال البنك المركزي التركي، اليوم (الاثنين)، إن عجز ميزان المعاملات الجارية في أغسطس (آب) زاد إلى 4.631 مليار دولار، ويزيد الرقم عن توقع وكالة «رويترز» للأنباء لعجز عند 4.6 مليار دولار.
وبلغ عجز ميزان المعاملات الجارية في يوليو (تموز) 1.943 مليار دولار، وفي 2019. بلغ فائض ميزان المعاملات الجارية التركي 1.674 مليار دولار.
كانت الليرة التركية لامست مستوى قياسياً منخفضاً مقابل الدولار، الأربعاء، متأثرة ببواعث قلق المستثمرين من عقوبات أميركية محتملة والعلاقات المتوترة مع الاتحاد الأوروبي والصراع الدائر في القوقاز.
وفقدت العملة 24 في المائة من قيمتها هذا العام بفعل المخاوف حيال تناقص احتياطيات النقد الأجنبي لدى البنك المركزي والتدخلات باهظة التكلفة في سوق الصرف والمشاكل الجيوسياسية.
وتجدد القلق بشأن عقوبات أميركية محتملة بعد أن نشرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن أنقرة ستبدأ قريباً اختبار منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس - 400».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.