وزير بريطاني: نحتاج لمزيد من القيود للحد من انتشار «كورونا»

مع تجاوز الإصابات حاجز الـ600 ألف

مواطنون يجلسون في أحد مقاهي لندن بالتزامن مع استعداد الحكومة لإعلان إجراءات جديدة لمواجهة فيروس كورونا (د.ب.أ)
مواطنون يجلسون في أحد مقاهي لندن بالتزامن مع استعداد الحكومة لإعلان إجراءات جديدة لمواجهة فيروس كورونا (د.ب.أ)
TT

وزير بريطاني: نحتاج لمزيد من القيود للحد من انتشار «كورونا»

مواطنون يجلسون في أحد مقاهي لندن بالتزامن مع استعداد الحكومة لإعلان إجراءات جديدة لمواجهة فيروس كورونا (د.ب.أ)
مواطنون يجلسون في أحد مقاهي لندن بالتزامن مع استعداد الحكومة لإعلان إجراءات جديدة لمواجهة فيروس كورونا (د.ب.أ)

قال وزير الثقافة البريطاني أوليفر دودن اليوم (الاثنين) إن حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون تحتاج إلى فرض المزيد من القيود للسيطرة على انتشار «كوفيد - 19»، مشيراً إلى أن خطر انتقال العدوى يزيد في الحانات والمطاعم والملاهي الليلية.
وأضاف دودن لمحطة «سكاي نيوز البريطانية»: «الهدف من تلك الإجراءات هو السيطرة على انتشار الفيروس... الغرض من التحول لنظام متدرج هو تنفيذ إجراءات للسيطرة على الفيروس في المناطق الأكثر تضرراً». وأشار إلى أنه يأمل في السيطرة على التفشي بحلول عطلة عيد الميلاد أو قبل ذلك، وفقاً لما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء. وقال: «بالطبع الأمر يشكل تحدياً صعباً للناس... الإجراءات التي نتخذها لها تأثير سيء على الصحة ولها تأثير سيء على الاقتصاد لكن في النهاية من الأفضل فعل ذلك بدلاً من السماح للفيروس بالخروج عن السيطرة».
ووصل عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في المملكة المتحدة إلى 606 آلاف و447 حالة حتى الساعة السابعة والنصف صباح اليوم (الاثنين) بتوقيت لندن، بحسب بيانات جمعتها جامعة جونز هوبكنز ووكالة «بلومبرغ» للأنباء.
وأشارت البيانات إلى أن عدد الوفيات في المملكة المتحدة جراء الفيروس بلغ 42915 حالة. وقد تعافى 2503 أشخاص من المصابين حتى الآن.
ومر نحو 36 أسبوعاً حتى الآن منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في المملكة المتحدة.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).